عبَّر محمود بنحليب ومحمد الدويك لاعبا فريق الرجاء الرياضي، عن استيائهما من الإقامة التي يخضعان بها لـ"العزل الصحي" الإجباري في مدينة أغادير. وحسب مصدر مقرب من اللاعبين، فدويك وبنحليب وجدا نفسيهما في أحد فنادق مدينة أغادير، التي تفتقد لأبسط المرافق التي قد تمكنهما من تتبع برنامجهم التأهيلي. واشتكى اللاعبان أيضا من الوجبات الغذائية المقدمة، حيث عبرا عن امتعاضهما من الاحتفاظ بهما لمدة تسعة أيام في مثل هذه الظروف. وشدد ذات المصدر على أن اللاعبين طالبا المسؤولين بإخضاعهما لتحاليل الكشف عن وباء كورونا، لمعرفة ما إذا كانا حاملين للفيروس أم لا، حتى يتمكنا من العودة لمدينة الدار البيضاء، من أجل مواصلة برنامجهما التدريبي الخاص، وكذلك بعض حصص الترويض الطبي. يذكر أن الدويك وبنحليب يخضعان إلى "عزل صحي" إجباري، تطبيقا للإجراءات الوقائية التي تفرضها المملكة، بالنسبة للعائدين من الخارج، تفاديا لانتشار فيروس كورونا. يذكر أن اللاعبين المذكورين قضيا ما يقارب الستة أشهر بمركز أسبيتار في الدوحة القطرية، حيث خضعا لعمليات جراحية ناجحة، قبل أن يشرعا في اتباع البرنامج التأهيلي هناك.

قد يهمك ايضا

الرجاء يدرس خيارا جديدا بشأن التدريبات‎

الرجاء ينتزع مكانة له بين أندية القارة العجوز برقم جديد