الرباط - المغرب اليوم
لاحقت لعنة ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط، الإسباني خوان كارلوس جاريدو لتلقي به خارج أسوار الوداد بعدما كانت سببا في إقالته قبل عام ونصف تحديدا من تدريب الرجاء. وتمثلت هذه اللعنة في تعادل مخيب في لقاء الكلاسيكو أمام الجيش أبقي الوداد ثالثا بعدما كان متقدما في النتيجة لغاية آخر دقائق المواجهة، فأقيل بعدها. وفي شهر فبراير/ شباط من العام المنصرم رحل جاريدو عن الرجاء، بعدما خسر في ذهاب ربع نهائي كأس الشيخ زايد (البطولة العربية للأندية) أمام النجم الساحلي التونسي 2-0.
كما أن جاريدو في تنقلاته للرباط مع الرجاء أو الجيش لم يقو على الانتصار، لتكون هذه اللعنة أحد أسوأ الذكريات التي لازمته في مغامرته مع الغريمين بالدوري المغربي، وتكررت لتساهم في خروجه وبنفس الكيفية.
قد يهمك أيضَا :
تقرير يتوقّع اختيارات مدرّب المغرب قبل مواجهة السنغال والكونغو الديمقراطية