الرباط -المغرب اليوم
حذر نبيل بنعبد الله، الأمين العام ل حزب التقدم والاشتراكية، من الطغيان الكبير لعالم المال في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب السياسية تزكي وترشح أصحاب المال في الدوائر.أوضح بنعبد الله، والذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، الساحة الانتخابية، باتت تتميز بشكل كبير، بطغيان المال، مشيرا إلى أن المال المقصود، لا يعني بشكل مباش المال والمقاولات الضخمة.
وشدد الأمين العام للتقدم والاشتراكية، على أن الطغيان الذي تعيشه الساحة الإنتخابية، هو "طغيان المال محليا لعدد من الأوساط التي تملأ بالأساس الترشيحات وتحصل على التزكيات في أغلبية الأحزاب".وأشار المتحدث، إلى أن "حزبه منع التزكيات المبنية على المال، مؤكدا على أنه "في بعض الأحيان كان حزبه ملزما في بعض الدوائر أن يتفاوض مع بعض المقومات من هذا النوع، من أجلالدفاع عن تمثيلية تمكنه من أن الاستمرار في الوجود وتحمل الأفكار التي يعبر عنها"وأكد نبيل بنعدب الله، أن الطغيان الانتخابي، موجود في عدد من الدوائر للمال المحلين ويرتبط بغير المهيكل والريع.
وفيما يخص تأثير التقدم والاشتراكية في الانتخابات، قال بنعبد الله، إن حزبه "يتصدر قائمة الأحزاب الأكثر تأثيرا في الساحة السياسية، رغم وزنه الانتخابي الضعيف".وأضاف بنعبد الله، أن حزبه "يتواجد في المراتب الست أو السبع الأولى من حيث عدد المقاعد"، مشيرا إلى أن "التقدم والاشتراكية يوجد في المرتبة الأولى أو الثانية على مستوى تنشيط الحياة السياسية، وعلى مستوى المواقف وتوجيه النقاش السياسي".
واعتبر الأمين العام لحزب "الكتاب"، أن "الوزن الانتخابي للحزب لا يسمح له أن يشكل بديلا، مشيرا إلى أن "وزنه يسمح له أن يكون قوة مؤثرة سياسيا ومحافظة على توجهاتها".ودعا بنعبد الله، إلى معالجة ما أسماه ب"الضعف الحاصل على مستوى تحقيق مراتب متقدمة في الانتخابات"، مشيرا إلى أنه "إذا خرج الناس من العزوف السياسي وكانت المشاركة قوية في الانتخابات، يمكن أن نكون ضمن الأحزاب الخمسة الأولى".
قد يهمك ايضا:
حزب التقدم والاشتراكية مشروع تقنين استعمالات “القنب الهندي” يلزمه نقاش واسع