تصدّرت شرفات أفيلال، التي تشغل منصب كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، الملكفة بالماء، بحكومة العثماني، نتائج انتخاب أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.

ورغم أنها تعرضت في الآونة الأخيرة، لانتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مواضيع مرتبطة بمسؤوليتها الحكومية، وبخاصة عبارة "جوج فرنك" التي وصفت بها تقاعد النواب، و"ماشي شغلي" عن الاعتقالات بسبب أزمة العطش، فإن أفيلال حظيت بثقة 355 شخصا من أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، محتلةً بذلك المرتبة الأولى.
وعبرت أفيلال عن سعادتها بإعادة انتخابها بالمكتب السياسي لحزب الكتاب، وبخاصة أنها اضطرت إلى أن تعتذر عن الحضور لعملية التصويت، والسفر إلى خارج المملكة في مهمة رسمية، تتعلق بالترويج بملف المغرب لاحتضان مونديال 2026.
وحصل على المرتبة الثانية، عبدالأحد الفاسي الفهري، وزير التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، بـ339 صوتا، وتبعه في المرتبة الثالثة من عضوية المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنس الدكالي، وزير الصحة، بـ295 صوتا، وبدا لافتا عند ظهور نتائج انتخاب أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بروز أسماء جديدة، ومنها شابة، كما أن القيادات المعروفة على رأس حزب الكتاب، حافظت على مكانتها، بعد تجديد الثقة فيها من لدن أعضاء اللجنة المركزية.
وتنافس على عضوية المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، التي تتكون من 32 عضو، أزيد من مائة عضو.​