الرياض - المغرب اليوم
تعشق مصمّمة الديكور السعودية ريما آل فرحان، دمج الخامات والأنماط والتنسيق بينها، وهي لا تعرف المستحيل في عالم الديكور، العالم الذي يشهد على بصماتها الواضحة والجريئة في السعوديّة.
السؤال عن سبب استعادة الديكورات الشرقيّة في المنازل السعوديّة، تجيب عنه المصمّة، قائلةً إن "العصرية، وبعد أن غزت المنازل خلال السنوات الماضية، وجد البعض ومن باب التنويع أنّه يحلو إعداد أركان في المنزل تتمتع بجوّ شرقيّ ولا تخلو من لمسات محدّثة"، موضحةً أن "ما تقدّم لا يعني أن الطابع الشرقيّ يطلّ أخيرًا إطلالةً تقليديّةً، بل على العكس، ونتيجة لامحدوديّة عالم التصميم ومع مراعاة الحذر المجتمعي من كل ما هو جديد، أنا أقبل على إعداد التصاميم الشرقيّة الحديثة، لما تحمله من تحدٍّ في أن أُغيّر المفهوم الخاطئ عبر أعمال تزيّن المنازل بأبهى الحلل".