الرباط - المغرب اليوم
مرَ بتاريخ الجيش الملكي المغربي، الذي تأسس سنة 1958، عدة أجيال تركت بصماتها على تاريخ النادي.
ويعد جيل الثمانينيات أحد أبرز هذه الأجيال، تحت قيادة المدرب البرازيلي، جوزيه فاريا، الذي كون فريقا متجانسا، للمصالحة مع الألقاب، خاصة أن الجيش توارى عن الواجهة في فترة السبعينيات.ومن بين نجوم هذا الجيل، الحارس صلاح الدين حميد، وفي الدفاع، الرموكي، حمدي، الوداني، لمريس، وفي الوسط هيدامو، الوردي الملقب بـ"شيشا "، دحان، التيمومي.
وتكوَن الهجوم من حليم، بودراع، لغريسي، خيري، لمساوري، أنافلوس، وعبد المالك العزيز.
نجح هذا الجيل، الذي ما زال جمهور الجيش يتذكره، في الفوز بعدة ألقاب، حيث أحرز لقب الدوري المحلي في 3 مناسبات، سنوات 1984، 1987، 1989، وكأس العرش 3 مرات أيضا، سنوات 1984، 1985، 1986.
تألق هذا الجيل، تجلى في أنه ساهم في الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي، في مونديال المكسيك، كأول منتخب عربي وإفريقي يتأهل للدور الثاني.
فقد ضمت صفوف الأسود وقتها 5 لاعبين من الجيش، وهم "الحارس صلاح الدين حميد، لحسن الوداني، عبد المجيد لمريس، محمد التيمومي، عبد الرزاق خيري".
ولم يمر هذا الجيل، دون أن يترك بصمته على الصعيد القاري، حيث كانت سنة 1985 شاهدة على أول لقب إفريقي للأندية المغربية، عندما فاز به الجيش في دوري الأبطال.
وسطع ضمن جيل الثمانينيات بالجيش الملكي، النجم محمد التيمومي، الذي أحرز الكرة الذهبية الإفريقية عام 1985.
قد يهمك ايضا
الجيش الملكي قلعة اكتشاف المواهب والأقدر على اصطيادها بمهارة