هراري ـ د.ب.أ
قال مسؤولون إن حراس الغابات في زيمبابوي اكتشفوا جثث ما يزيد على 26 فيلاً قتلهم الصيادون باستخدام سم السيانيد، ليصل مجموع الفيلة القتلى إلى 40 فيلاً خلال أسبوع واحد.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الحياة البرية كارولين واشايا مويو إنه تم العثور على جثث الفيلة يوم الثلاثاء في حديقة "هوانجي" الوطنية في غرب البلاد.
وأوضحت أن الاختبارات أظهرت أن الفيلة قتلت جراء التسمم بالسيانيد.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أسبوع من إعلان مقتل 14 فيلاً بنفس الأسلوب في حديقتي "هوانجي" و"ماتوسادونا" الوطنيتين.
ويقول خبراء البيئة إن ارتفاع معدلات البطالة يشجع على الصيد غير المشروع في زيمبابوي. وفي كثير من الأحيان يتم الحصول على السيانيد من مواقع تعدين لا تحظى بإجراءات حراسة كافية.
ويتم تهريب أنياب العاج المأخوذ من الفيلة بشكل أساسي إلى آسيا، حيث يتم استخدامه في صنع قطع زخرفية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا إنه لم يتم اعتقال أحد حتى الآن.
من جانبه، قال جوني رودريجز الناشط في مجال الدفاع عن البيئة "يجب على السلطات أن تنشر قوات الشرطة والجيش في الحدائق.. قتل الفيلة باستخدام السيانيد يؤثر على النظام البيئي"، نظراً لأن النسور التي تتغذى على الجثث تتعرض للتسمم هي الأخرى.
وقال إن عدد الفيلة في زيمبابوي يقدر بنحو 35 ألف فيل بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد هو 100 ألف فيل.