الرئيسية » الحياة البرية
الصيد المنظم في الحياة البرية

لندن - المغرب اليوم

يُجرَى التجهيز لعقد مظاهرات في نحو 70 دولة حول العالم، في احتجاج ضخم على الصيد المنظم في الحياة البرية، والتوعية بأهمية أجزاء جسم الحيوان، وسيطالب الحدث المنسق السبت، زعماء العالم، بغلق المنافذ التي تعرض أنواعا مثل الأسود والزرافات والفيلة ووحيد القرن لخطر الانقراض.

ويتظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في مسيرة بالقرب من شارع مقر الحكومة البريطانية، لإيصال رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، موقعة من قبل عدد من المشاهير ومن بينهم النجم ويليام شانتر.

وتعد بريطانيا من بين الدول التي تسمح بمواصلة صيد الحيوانات، إلى جانب حصول صياديها على كؤوس كمافأة على عملية الصيد، حيث إن المملكة المتحدة واحدة من بين 12 دولة حصل صيادوها على 1000 كأس على الأقل، وجلبوا أكثر من طن من سن العاج، وعالميا حصل الصيادون على 100 ألف كأس لصيد الفيل الأفريقي منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتعد القوانين البريطانية أكثر تسامحا بشأن كؤوس الصيد مقارنة بالولايات المتحدة، وفقا لمنظمي الاحتجاج من منظمة "التحرك من أجل الأفيال" في المملكة المتحدة، وسمحت التنظيمات البريطانية بالحصول على واردات بمعدل 2500 قطعة من أجسام الحيوانات على مدى العشر سنوات الماضية، وغالبيتها من حيوان الشيتا والأسود والنمور، و، الدببة، والحمار الوحشي.
وتعقد احتجاجات في مدن بريطانية أخرى مثل بروستيل وبرمنغهام. وتمكن الصياديون البريطانيون من اصطياد طنين من العاج، وكذلك آذان الفيلة والذيول والجلود، والأقدام.

وتهدف الاحتجاجات حث قادة العالم على التوقيع على الاتفاقية الدولية للاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض، وهي معاهدة تنظم التجارة في الحياة البرية، ويجتمع أطراف الاتفاقية في سيريلانكا في الشهرالمقبل، حيث من المتوقع أن تدفع الدول الأفريقية بجهودها لمحاولة تقليل الحماية على الفيلة وإعادة فتح تجارة العاج.

وتسمح الاتفاقية للصياديين بالحصول على تصاريح قتل حتى للحيوانات المحمية، التي تواجه خطر الانقراض، لكن الاحتجاجات تدعو إلى إنهاء مثل هذه الممارسات، كما تريد التظاهرات منع تربية الحيوانات بغرض قتلها للحصول على أجزاء من جسمها، إذ يقولون إنه يزيد من التجارة غير الشرعية.

ووقع نواب البرلمان البريطاني من كل الأحزاب طلبا يدعو المملكة المتحدة منع واردات الكؤوس، ووقع على الخطاب أكثر من 70 مجموعة متخصصة في الحياة البرية، ونبلاء ونواب.
ويقول العالم البيولوجي، إيان ريدموند، إن مسابقة كأس الصيد تقتل الحيوانات ذات الجينات الأقوى، والتي يبحث عنها صناع الأفلام والسياح، مضيفا أن عملية قتل الفيلة تستهدف الفيلة الكبيرة في العمر، وهذا يقلل من فرص عيش الفيلة.

قد يهمك ايضا :

الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية

هولندا تنشئ خمس جزر اصطناعية لإعادة الحياة البرية إلى بحيرة "ماركرمير"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر
حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا
فيلة تضع توأمًا من الذكور فى سريلانكا لأول مرة…
العثور على سلحفاة برأسين في ولاية كارولينا الجنوبية
القردة تستقبل وتودع بعضها خلال التفاعلات الاجتماعية تمامًا كالبشر

اخر الاخبار

خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة