أسقطت محكمة في زيمبابوي التهم الموجهة لصياد محترف ساعد صائد جوائز أمريكي بقتل أسد شهير، قرب متنزه وطني عام 2015.

وقال المحامي الذي يتولى الدفاع عن ثيو برونكهورست، بيربتوا دوب، اليوم الجمعة إنه "تم إسقاط التهم الموجهة إليه من قبل الدولة".

وكان صائد الجوائز، والتر بالمر، أثار غضباً عالمياً عندما قتل سيسيل، وهو أسد يتم تتبعه عبر نظام "جي بي إس" لتحديد المواقع الجغرافية لمشاركته في مشروع بحثي تابع لجامعة أكسفورد.

وأفادت تقارير بأن الأسد كان تم اجتذابه خارج متنزه "هوانجي ناشيونال بارك" الوطني. وأصيب بسهم، قبل أن يهرب، واستغرق الأمر من بالمر ودليله برونكهورست 40 ساعة للعثور عليه وقتله.

واتهم برونكهورست بعدم منع مطاردة غير قانونية. وقال دوب إن "هذه الاتهامات لم يتم تقنينها بشكل صحيح، ولم تكن لتتماسك".

وأسقطت زيمبابوي في وقت سابق التهم الموجهة لبالمر، قائلة إنه لم ينتهك القانون.

ويقال إن طبيب الأسنان الأمريكي دفع 50 ألف دولار لقتل سيسيل. ووجه مقتل الأسد ضربة كبيرة لسمعة صناعة الصيد مقابل جوائز في الجنوب الإفريقي، وسط مطالبة نشطاء دوليين بإنهاء هذه الممارسة.