الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
قال الناقد والروائي شعيب حليفي ان كتاب يوميات ريو جمع ما بين المتعة والمعرفة بلغة سلسة وراقية ممتلئة بالظاهر والباطن، لغة سردية ترتب أحداث رحلة صحافي مغربي موفود عن جريدة مغربية في مهمة متابعة إعلامية إلى الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، لكنه اختار بعد انتهاء مهمته النظر في ما أنجزه وما علق بذاكرته ووجدانه ف"اقترف" كتابا طريفا يؤرخ لرحلة مغربية بأصواتها المتعددة وأحلامها الخاصة والعامة.
وقد جمع الكتاب بين دفتيه حكايات ومشاهدات مغربي بالبرازيل في لحظتها تلك من خلال ما راكمه من قراءات عنها وما كان يتابعه في الإعلام مما حقق له تمثلات سيختبرها ويصححها بشكل غير مباشر في كل ما سيرويه من اكتشاف للمجتمع وثقافاته، وكل ذلك من منظور تلك الأنا المغربية