واشنطن - المغرب اليوم
كشفت كرايسلر عن الكونسبت بورتال بمعرض الإلكترونيات الإستهلاكية 2017, وهاته المركبة التي تسع لستة ركاب ذاتية القيادة كهربية.
لديها تقنيات اتصال وكاميرات تراقب الـ 360 درجة ومساحة تخزينها واسعة كالميني فان وهي حقيقة تبدو كمركبة مصغّرة من الباسيفيكا, وهي تستهدف بشكل أساسي جيل الألفينات حسب صانعة السيارات الأميركية وتصميمها قد خرج بعد دراسة دقيقة لما يلائم هؤلاء الشباب ولكن دعونا من هذا الأمر فهي بتفاصيلها هاته متناسبة لجميع الأجيال..
كذلك مقاعدها قد تم رصّها بشكل مبهر يعطي الركاب مساحة واسعة توفّر أعلى درجات الراحة كما يمكن تحريكهم للأمام أو الخلف فضلاً عن كونها كهربية صديقة للبيئة وذاتية القيادة, كذلك لديها فتحة سقف بانورامية وشاشة أعلى لوحة القيادة المسطحة بيد أنّ بها بحرًا من البيانات وكذا عدادات القياسات تقبع أعلى لوحة القيادة ومصابيحًا ضخمة جذابة على شكل حرف C.
لا تخطط كرايسلر لإضفاء كثير من ألياف الكربون في المركبة من أجل التكلفة ولكن يمكننا توقع وجود كثير من الزجاج المستخدم فيها وإضافة نظام صوتي آلي يتجاوب مع الركاب, أيضًا فكرتها في باب البورتال الأمامي المنزلق جيدة للغاية وكذا فمدى شحنتها الكهربية يصل لـ 250 ميل (400 كيلومتر).
ولم تفصح كرايسلر عن خططها بشأن الكونسبت وإذا ما كانت تنوي إدخاله في خطوط الإنتاج أو حتى الإفصاح عن خطتها الزمنية بخصوص طرح مركبات ذاتية القيادة في الأسواق, بغض النظر عن كل هذا؛ إذا أضافت كرايسلر بعض المعدن على حساب الزجاج لنسخة إنتاجية من هذا الكونسبت وأضفت بعض اللمسات على داخله مع وسائد هوائية وتخلت عن ذاتية قيادتها فسوف يكون لديها ميني فان صغيرة ثورية بحق.