الرباط ـ المغرب اليوم
ناشدت الداخلية الفلسطينية، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعدم نشر أي صور أو تفاصيل لشهداء المقاومة أو طريقة الاستشهاد حتى لا يتخذها العدو مبررًا للقصف العشوائي للمدنيين أو الاستفادة الأمنية منها حيث أكد المتحدث باسم الوزارة، أن وسائل الإعلام ونشطاء التواصل تناولوا مجموعة من البيانات قد تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المعركة ما زالت مستمرة.
وقالت الداخلية الفلسطينية على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": تهيب وزارة الداخلية والأمن الوطني بأبناء شعبنا وفصائل المقاومة إلى الانتباه بخصوص نشر المعلومات والصور الخاصة بشهداء المقاومة وذكر تفاصيل استشهادهم وأماكن استهدافهم، حيث إن الاحتلال يقوم بجمع كل هذه المعلومات والإفادات واستخدامها كأدلة لتبرير جرائمه بحق المدنيين وتدمير البيوت، فضلًا عن الاستفادة الأمنية من ذلك، ونخص بالذكر نشطاء التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لفصائل المقاومة، وقد رصدنا خلال الساعات الماضية عددًا من المنشورات التي تقدم معلومات حساسة تضر بشعبنا ومقاومته، وأن ذكر بطولات شهدائنا ومقاومينا يجب ألا يكون سببًا في إحداث ضرر أكبر، لأن معركة شعبنا مع الاحتلال لا تزال مستمرة.