الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث
جامعة ميشيغان الأميركية

واشنطن ـ المغرب اليوم

أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأميركية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح، أمر خاطئ، وأوصوا أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يُجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

أقرأ أيضًا:أخطاء عليك تجنّبها أثناء الالتحاق بالدّراسة في الجامعات البريطانية

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر، كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".
أعلن علماء مركز النمو البشري التابع لجامعة ميشيغان الأمريكية، أن دفع الأطفال للاعتذار حتى عندما يقومون بعمل غير صحيح أمر خاطئ.

ويوصي العلماء أولياء الأمور بعدم إجبار الطفل على الاعتذار، لأن "الاعتذارات القسرية غير فعالة وخاصة في عمر 7-9 سنوات. فالطفل الذي يجبر على تقديم الاعتذار لن يشعر بالندم، بل فقط بالخوف من العقاب".

ودرس العلماء مدى تمييز الطفل بين الاعتذار القسري والطوعي. وشملت الدراسة أطفالا أعمارهم 4-9 سنوات. وواجه الأطفال المشتركون في الدراسة ثلاثة أنواع من الاعتذار: الاعتذار من دون طلب، الاعتذار وفقا لطلب ولكن بصدق، والاعتذار الجبري من دون ندم.

واتضح أن المهم بالنسبة للأطفال أن يكون الاعتذار صادقا ومن دون ضغط. لذلك ينصح العلماء بمنح الأطفال فرصة للهدوء ليشعروا بالعاطفة تجاه من تضرر من سلوكهم، لتظهر عندهم الرغبة في الاعتذار طوعا لتصحيح الأمر.

كما يؤكد العلماء على أن "الآباء الذين يجبرون الأطفال المسيئين على الاعتذار يتصرفون بصورة خاطئة. فالأطفال الآخرون لا يعتبرون الطفل الذي أجبر على الاعتذار طفلا جيدا، إذا لم تظهر لديه الرغبة في الاعتذار ذاتيا. فالقدرة على التعاطف والاعتذار بصدق أهم بكثير من الاعتذار قسرا".

وقد يهمك أيضًا:ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

بحث يكشف عن خريجي الجامعات البريطانية الأعلى والأقل دخلًا في سن الـ

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة