الرباط _ المغرب اليوم
لم تجد أم مكلومة إلا أن تستغيث عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنقذ ابنتها المريضة والمصابة بالسرطان من بين أيدي ذئاب بشرية فتكت بها. وعلى الفور تحركت الجهات الأمنية السعودية للتقصي عن الحادثة، إلا أنها وجدت الفتاة قد فارقت الحياة داخل منزل شعبي بالقرب من مدينة حائل وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “عكاظ” طالبت سيدة في مقطع مرئي نشر في وسائل التواصل، التحقيق في وفاة ابنتها المريضة بالسرطان والبالغة من العمر 19 عاما والتي وجدت ميتة في منزل شعبي يعود لأحد المتهمين في قرية تبعد عن حائل بنحو 25 كيلومترا. وهزت الحادثة الأليمة كافة الأوساط، وسط مطالبات بتقديم الجناة إلى أيدي العدالة ومعاقبتهم. وبعد 6 ساعات من الواقعة، كشفت شرطة منطقة حائل في بيان وفق المُتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة
النقيب طارق النصار، أن الجهات المختصة بشرطة المنطقة ضبطت الأحد الماضي مواطنين اثنين في العقد الثالث من العمر، بعد مباشرة بلاغ عن وجود فتاة بالعقد الثاني من العمر وعليها آثار دماء وإصابات وفي حالة إغماء داخل منزل شعبي تعود ملكيته لأحد المتهمين، وانتقل الخبراء المختصون والطب الشرعي إلى الموقع، وبالكشف عليها تبين أنها متوفاة ووجود دلائل تشير إلى شبهة جنائية في الوفاة، وجرى إيقاف الاثنين واتخاذ الإجراءات النظامية لإحالتهما إلى فرع النيابة العامة. وبحسب مصدر مطلع فإن المتهمين في العقد الرابع من العمر وتم القبض عليهما في غضون ساعات من ثبوت التهم عليهما وجار حاليا التحقيق بكامل فصول الحادثة، قبل تحويل كامل الملف للنيابة العامة بحائل وإرفاق كافة الأدلة التي جمعت من مسرح الجريمة.
قد يهمك ايضا