لندن _ المغرب اليوم
تحيي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مناسبتين السبت السادس من شباط/ فبراير إحداهما مؤلمة والثانية سعيدة، وستكسر البروتوكول لأول مرة في عقود، بسبب عزلتها الإلزامية نتيجة تفشي وباء كورونا.وستحتفل الملكة التي ستبلغ قريبًا من العمر 95 عامًا بالذكرى التاسعة والستين لتوليها العرش، ويتزامن هذا الحدث مع وفاة والدها الملك جورج السادس، في قلعة ساندرينجهام هاوس التاريخية جنوب إنجلترا عام 1952، بينما كانت الأميرة إليزابيث تقوم بجولة في دول الكومنولث مع زوجها الأمير فيليب. ومن أجل تكريم ذكرى والدها الراحل، تطيل الملكة عادة إقامتها الشتوية في ساندرينجهام، حتى ذكرى وفاة الملك جورج السادس.لكن هذا العام قررت الملكة التخلي عن التقليد الذي بدأته منذ عقود، وستحتفل بهدوء بهذا اليوم التاريخي في قلعة وندسور شرق
إنجلترا، حيث تعزل نفسها. ولإحياء تلك الذكرى تقوم الملكة عادة بترك أضواء وزينة عيد الميلاد حتى 6 شباط. وكانت الملكة قريبة جدًا من والدها الذي توفي عن عمر يناهز 56 عامًا، بسبب تجلط الدم في الشريان التاجي.في رسالة مؤثرة أرسلتها إلى سكرتيرتها الخاصة، بعد وقت قصير من وفاة والدها قالت الملكة: "كل شيء يبدو لي غير معقول، لأن والدي لم يعد هنا.. وبعد مرور بعض الوقت على وفاته يبدأ المرء في إدراك حجم الخسارة".وعادة لا تحتفل الملكة رسميًا بتوليها العرش عام 1953، إلا أنه ستكون هناك احتفالات رسمية في المملكة المتحدة العام المقابل، لإحياء ذكرى اليوبيل البلاتيني للملكة، تشمل مسيرات وفعاليات أخرى. وفي أواخر العام الماضي، أعلن وزير الثقافة، أوليفر دودن، أن البريطانيين سيستمتعون بعطلة رسمية لمدة أربعة أيام بتلك المناسبة، فيما قال قصر باكنغهام الملكي: إن "سلسلة الفعاليات المخطط لها ستكون فرصة للملكة للتعبير عن شكرها لبلادها"ودفع وباء كورونا الملكة، إلى عدم نقل مقر إقامتها إلى ساندرينجهام في أواخر العام الماضي، كما تفعل عادة قبل عطلة الأعياد، واضطرت للاحتفال بعيد الميلاد مع زوجها في قلعة وندسور، للمرة الأولى منذ عام 1987.
قد يهمك ايضا
ملكة بريطانيا تعتزم استئناف مهام عملها الرسمي بحلول عيد ميلادها 95