واشنطن _ المغرب اليوم
جددت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي السبت اتهامها للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالتحريض على العنف في أحداث الكابيتول. وبعد تبرئة ترمب في مجلس الشيوخ، قالت بيلوسي في مؤتمر صحفي إن "بعض أعضاء مجلس الشيوخ جبناء". وبرأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس السابق دونالد ترمب السبت في ثاني محاكمة له خلال 12 شهراً مع قيام زملائه من الجمهوريين بحمايته من المساءلة عن الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس. وجاء تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتاً مقابل 43 صوتاً، وهو أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترمب بتهمة التحريض على التمرد، بعد محاكمة استمرت خمسة أيام في نفس المبنى الذي تعرض للاقتحام من قبل بعض أنصار ترمب في السادس من يناير بعد وقت قصير من
سماعهم خطاباً للرئيس السابق. وانضم في التصويت سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الخمسين إلى الديمقراطيين الموحدين في المجلس لصالح الإدانة. وجاءت هذه الخطوة لاختتام المحاكمة بعد أن أوقف الديمقراطيون والجمهوريون تمديداً محتملاً في الإجراءات يتعلق بتفاصيل الدليل الخاص بمكالمة هاتفية بين ترمب وأحد كبار الجمهوريين خلال حصار مبنى الكابيتول. وجادل فريق الدفاع عن ترمب بأن المحاكمة ما كان يجب أن تعقد من الأساس لأن ترمب ترك السلطة، كما أن خطابه وسط أنصاره محمي بضمان الحق في حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي. وبعد تبرئته، وعد ترمب بـ"الاستمرار" في الدفاع عن "عظمة أميركا". ورأى ترمب، في بيان صدر عنه عقت تبرئته، إن محاكمته في مجلس الشيوخ كانت مرحلة أخرى من "أكبر حملة اضطهاد في تاريخ بلدنا". من جهته، رأى زعيم الجمهوريين في مجلش الشيوخ ميتش ماكونيل أن "ترمب مسؤول أخلاقياً عن اقتحام الكونغرس".
قد يهمك ايضا