دمشق - سانا
استئجار فستان الفرح بدأ في الستينيات ومن أوائل من ابتكر هذه العادة خياطة من حي المهاجرين. وفي التفاصيل تقول السيدة سمر لنشرة سانا المنوعة إن والدتها كانت خياطة مشهورة تسكن في حي المهاجرين وتخصصت بخياطة فساتين الزفاف للعرائس. وأضافت سمر إن فكرة تأجير الفساتين بدأت عندما لم يكن بمقدور العديد من الفتيات المقبلات على الزواج تحمل كلفة خياطة فستان العرس أو حتى شرائه نتيجة الوضع المعيشي مشيرة إلى أن هذا الأمر جعل والدتها وسيطا بين من تخيط لهن فستان الفرح وبين الفتيات اللواتي يرغبن باستئجار واحد. وتابعت..إن هذه الفكرة سرعان ما نضجت عند والدتها فراحت تقوم بخياطة فساتين أعراس مخصصة للاجار وبأسعار زهيدة إلى أن تحول مسكنها الى مقصد للعرائس من كل حدب وصوب ثم انتشرت هذه الفكرة بين جميع الخياطات اللواتي يعملن على خياطة الفساتين. كما أن الأمر لم يقتصر على ذلك إذ سرعان ما تطورت هذه القصة حتى أصبح هناك العديد من المحالات المتخصصة بتأجير الفساتين من مختلف المقاسات والموديلات وليس هذا فحسب بل ولمختلف المناسبات ولجميع الاعمار وعوضا عن ان تدفع السيدة ثمن الفستان لترتديه مرة واحدة ثم ترميه في الخزانة يمكنها ان تستأجره بسعر أقل من ثمنه وفي كل مناسبة يمنكها أن تستأجر مايحلو لها من فساتين سهرات أو تيورات رسمية أيضا وبذلك تواكب الموضة كما يقولون.