الرباط - المغرب اليوم
يُعرَّف فقر الدم بأنه نقص الحديد في الجسم الذي يتسبب في انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء الغنية بالهيموغلوبين ، وبالتالي انخفاض قدرة الدم على إمداد الجسم بالأكسجين.
وحوالي 50-60 في المائة من حالات فقر الدم ناتجة عن نقص الحديد ، لكن الباقي يرجع أيضًا إلى نقص العناصر الغذائية مثل فيتامين ب 12 وفيتامين أ وفيتامين ب 6 وحمض الفوليك وأيضًا بسبب وجود بعض الالتهابات والمزمنة الأمراض.ويؤثر فقر الدم على الرضاعة الطبيعية بعدة طرق وقد يسبب مشاكل معينة في النمو والتطور عند الرضع، على الرغم من وجود الحديد بكميات منخفضة في حليب الثدي (حوالي 0.4 مجم / لتر) ، إلا أنه يمكن أن يلبي متطلبات الحديد لدى الرضيع للأشهر الأربعة الأولى ، كما تقول إحدى الدراسات، بعد ستة أشهر ، قد لا يكون حليب الثدي كافياً لتوفير الكمية المطلوبة من الحديد اللازم للطفل.ولا شك أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يؤثر على صحة الأم والطفل، قد يسبب فقر الدم صعوبات في التنفس ، والتعب ، ومشاكل النوم ، والدوخة ، وارتفاع ضغط الدم ، والعدوى ، وسرعة ضربات القلب لدى الأمهات المصابات.
ومشكلة أخرى ملحوظة لنقص الحديد لدى الأمهات هي قلة إنتاج حليب الثدي، قد يقصر هذا من فترة الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة ويعرضهم لخطر حدوث مضاعفات، إذا كان نقص الحديد موجودًا أثناء الحمل نفسه ، فقد يزيد من خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وتأخر النمو عند الأطفال حديثي الولادة ، يليه ضعف في الإدراك ومشاكل سلوكية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :