بقلم : سارة السهيل
تم اصدار احدى عشر جزءاً من موسوعة عمان أيام زمان للكاتب المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي و التي تعد أضخم موسوعة عن عاصمة عربية وقد تكون الأضخم عالميا لأنها تحتوى على حوالي 7000 صفحة.
واكدت الكاتبة سارة السهيل ان الموسوعة تحاكي تاريخ الأردن، وهي زاخرة بالاحداث والذكريات لانها تستعرض قصة الحياة بتفاصيلها، من التطور والتقدم والازدهار الذي وصلته عمان بفضل ملوكنا الهاشميين، كما ان الموسوعة تشير الى عمان القديمة وشوارعها المتواضعة معبرة عن الازدهار في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأن الوقوف على هذه الموسوعة الثرية يشكل فرصة ثمينة للتعرف أكثر وبعمق عن عمان ، وبذلك فهي تشكل اضافة نوعية للمكتبة الأردنية لذلك فكان لى الشرف ان تزين قصيدتى (الأردن ) هذه الموسوعة العريقة .
واستوضح لنا المؤرخ والكاتب عمر محمد نزال العرموطي ان العمل على الموسوعة استغرق مدة 14 عاما من العمل الموصول الليل بالنهار...
وقد تكرم دولة الأستاذ فيصل عاكف الفايز / رئيس مجلس الأعيان/ رئيس الوزراء الأسبق/ وصديق المثقفين بكتابة تقديم هذه الموسوعة الجزء الحادي عشر علما بأن دولته عماني أصيل .
وأشار الى انه لأول مرّة في تاريخ الوطن العربي، يتم إعداد وتأليف موسوعة عن سيرة عاصمة عربية بهذا الكم الغزير من المعلومات، فهي إنجاز أردني وعربي غير مسبوق، وقد تكون الأضخم عالمياً...
والجدير بالذكر فموسوعة عمان أيام زمان كمـا أكـد الكثيرون هي أول سيرة عاصمـة يتـم تدوينهـا فـي الوطن العربي بهذا الكم الغزير من المعلومات. فقد استغرق العمل في الأجزاء السابقة وهذا الجزء ما مقداره 14 عاماً متواصـلاً مـن العمل الدؤوب، فهي إنجاز أردني وعربي (غير مسبوق)، وإن مـا يشـدّ مـن أزري أن فيهـا تنوعـاً وثقافـةً وحديثاً يمكـن للقارئ العزيز أن يستشف منه الكثير من الربط بيـن أوجـه الحيـاة المختلفة فـي عمَّان.
وإن الفرق ما بين الكتب التي تم تأليفها عن عمَّان وبين موسوعة عمَّان أيام زمان هي أن الكُتب التي تم تأليفها عن عمَّان تُمثِّل وِجهة نظر واحدة وهي وجهة نظر المؤلف... بينما موسوعة عمَّان أيام زمان تُمثِّل كل الطيف العمَّاني فقد اشترك فيها أكثر من 300 مُشارك ومُشاركة من جميع أطياف العاصمة عمَّان من أبناء المؤسسين ومن الفعاليات السياسية والإقتصادية والعشائرية والإجتماعية والعسكرية والأماكن التراثية والنساء العمَّانيات.
قد يهمك أيضا
بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.