القدس المحتلة - المغرب اليوم
نفى الجيش الإسرائيلي إلقاء منشورات في الجنوب اللبناني لمطالبة سكان مخيم الوزاني ومحيطه بإخلاء مناطقهم وقال إنه "سلوك فردي". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله أن عميدا في لواء بالشمال ألقى منشورات في لبنان من دون إطلاعه.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت إقاء الطيران الإسرائيلي اليوم الأحد منشورات في الجنوب اللبناني.
بدورها ذكرت الوكالة اللبنانية أن المنشورات الإسرائيلية تطالب سكان الوزاني بترك منازلهم قبل الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.
وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم.. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب".
وأضاف: "من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه".
واختتم المنشور بأن "الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان".
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الطيران الحربي أغار في الساعات الأخيرة على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في البقاع وفي بعلبك داخل العمق اللبناني.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنّ الغارة قصفت مستودعاتِ أسلحة ومبنى عسكري لحزب الله في سبع مناطق مختلفة من جنوب لبنان، هي الصرفند وشيحين وكفركلا والطيبة وميس الجبل وعيترون والجبِّين.
وبدورها أعلنت وزارة الصحّة اللبنانية إصابة أربعة جرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل
الجيش الإسرائيلي، نشر لقطاتٍ لما قال إنها ضرباتٌ على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان.
ووفقًا للتسميات التوضيحية للقطات، الضرباتُ الإسرائيلية استهدفت منشآتِ تخزين أسلحة للحزب، بالإضافة إلى مقر عسكري.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباح الأحد، أنه تم تسجيل إطلاق أكثر من 30 صاروخاً باتجاه مستعمرات أخرى مختلفة وتحديداً باتجاه مستوطنات إسرائيلية في الجليل الأعلى والجولان السوري المُحتل.
كذلك، تحدثت تقارير أخرى عن سقوط طائرة مُسيرة في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أن الطائرة وصلت إلى المطلة آتية من لبنان، مشيرة إلى أن حادثة سقوطها لم تُسفر عن وقوع إصابات، لكنها ألحقت أضراراً بالممتلكات.
إلى ذلك، قالت "يديعوت" إنهُ جرى إطلاق صافرات الإنذار للتحذير من تهديد تسلّل طائراتٍ مُسيرة، وذلك في مستوطنات كريات شمونة، وكفرجلعادي، وتل حاي، وكفاريوفال، والمطلة، ومعيان باروخ، وبيت هليل، ومسكافعام، ومرغليوت، والمنارة.
بدوره، أصدر المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى والمجلس الإقليمي في الجولان أيضاً، تعليمات إلى سكان المنطقتين للبقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنُّب التجمعات.
وأشار المسؤولون في المجلسين هناك إلى أنّ المدارس الابتدائية ستفتح أبوابها عند الساعة الـ10 صباحاً بعد تقييم الوضع، فيما أبلغ مجلس الجولان سكانه أن الطلاب الذين يدرسون في المدارس الابتدائية بوادي الحولة والجليل الأعلى، سيُباشرون دروسهم عند الساعة الـ10.00 صباحاً فيما طلبة المدارس الثانوية سيتلقون علومهم اعتباراً من الساعة الـ11.00 صباحاً.
وتأتي هذه التوترات بعد يوم من إعلان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن إسرائيل تتجه نحو حملة عسكرية واسعة في الشمال.
وقال مسؤول كبير في دائرة رئيس الحكومة إنه لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري لكنه موعد في المستقبل القريب.
كما أوضحت "القناة 13" مساء السبت، أنه في نقاش استراتيجي جرى الجمعة، أكد نتنياهو أن إسرائيل تتجه إلى حملة واسعة ذات كثافة، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الجبهة الشمالية سيجتمع قريبا.
وأضافت أن تقديرات أمنية بأن توسيع الحرب في الشمال يتطلب تقليص الوجود العسكري بغزة.
وكان حزب الله قد أطلق السبت، 4 رشقات نحو الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، محاولا استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد.
في حين رد الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع لحزب الله.
وكانت مراسلة "العربية/الحدث"، أفادت سابقا أن حزب الله حاول على مدى الأيام الماضية استهداف ثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي في الشمال، وقد نجح أمس في ضرب إحداها في صفد، ما أدى إلى إصابة 4 جنود لأول مرة.
كما أضافت أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان ومحيطها، بينما طال نحو 20 صاروخا صفد ومحيطها وجنوب بحيرة طبريا، ما أشعل بعض الحرائق في المنطقة.
ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية بين الجانبين أدت إلى نزوح أكثر من 113 ألف مواطن لبناني.
كما أسفر الصراع على جانبي الحدود إلى مقتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و135 مدنياً، وفق فرانس برس.
أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً، و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
بدوره، أصدر المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى والمجلس الإقليمي في الجولان أيضاً، تعليمات إلى سكان المنطقتين للبقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنُّب التجمعات.
وأشار المسؤولون في المجلسين هناك إلى أنّ المدارس الابتدائية ستفتح أبوابها عند الساعة الـ10 صباحاً بعد تقييم الوضع، فيما أبلغ مجلس الجولان سكانه أن الطلاب الذين يدرسون في المدارس الابتدائية بوادي الحولة والجليل الأعلى، سيُباشرون دروسهم عند الساعة الـ10.00 صباحاً فيما طلبة المدارس الثانوية سيتلقون علومهم اعتباراً من الساعة الـ11.00 صباحاً.
قد يُهمك ايضـــــًا :
الجيش الإسرائيلي يُواصل القصّف علي قطاع غزة ويستهّدف خيام النازحين بخان يونس
بلينكن يُطالب بمراجعة شاملة لسلوك الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة