بيروت - المغرب اليوم
يشيّع حزب الله اللبناني، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، أمينه العام السابق حسن نصرالله بعد قرابة 5 أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.وقتل نصرالله (64 عاما) في 27 سبتمبر 2024 بضربة إسرائيلية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات، على مقرّه الواقع تحت الأرض في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم من إيران والمصنف بقائمة الإرهاب الأميركية.
ويتوقع أن تبدأ مراسم التشييع مع تدفق مناصري حزب الله إلى القادمين من عدة مناطق، إلى مدينة كميل شمعون الرياضية جنوبي العاصمة اللبنانية.
وبعد المراسم يسير المشيّعون نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.
ودُفن نصرالله بعد انتشال جثته "وديعة" في مكان لم يعلن عنه، في انتظار إمكانية تنظيم تشييع حافل له، فيما كانت الحرب على أشدّها.
وسيشيّع معه القيادي البارز في الحزب هاشم صفي الدين الذي قتل بضربة إسرائيلية في الثالث من أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية. ومن المقرّر دفن صفي الدين، الإثنين، في مسقط رأسه ببلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني، الجمعة، عن إجراءات تهدف إلى "المحافظة على الأمن والنظام (...) وتأمين أمن المناسبة"، بعد اجتماع مع مسؤولين أمنيين.
وتمّ تعليق الرحلات الجوية في مطار بيروت من الساعة الثانية عشرة ظهر الأحد (10,00 ت غ) حتى الساعة 4,00 بعد الظهر.
ودعت السفارة الأميركية رعاياها إلى تجنب المنطقة حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
ونشرت فرق صحية ومستشفيات نقالة وفرق إنقاذ وإطفاء على الطرق المؤدية إلى التشييع، مع تخصيص مسارات خاصة للسيارات ومواقف للقادمين من خارج العاصمة، فيما طلب من الوافدين من الضاحية الجنوبية السير على الأقدام بسبب إغلاق بعض الطرق أمام المركبات.
وحثّ المنظمون على عدم إطلاق النار وعدم التدافع حفاظا على السلامة، فيما أصدر وزير الدفاع قرارا بتجميد تراخيص حمل الأسلحة في لبنان من 22 إلى 25 فبراير.
وأعلن الجيش اللبناني من جهته، وقف العمل بتراخيص التصوير عبر الطائرات المسيرة، من مساء السبت حتى مساء الأحد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
"حزب الله" يتمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان بحلول 18 فبراير