غزة - المغرب اليوم
أقرّ الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن 3 محتجزين إسرائيليين استرجع جثثهم من قطاع غزة قبل 9 أشهر، هو الذي قتلهم بغارات شنها على القطاع الفلسطيني.ونفّذ الجيش الإسرائيلي في 10 نوفمبر 2023، غارة جوية بالقرب من الموقع الذي عُثر فيه على جثث الرقيب رون شيرمان، والعريف نيك بيزر، وإيليا توليدانو، في شمال قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال تحقيق جديد للجيش الإسرائيلي، إنهم سقطوا "خلال استهداف القيادي في حماس أحمد الغندور، الذي كان موجوداً في أحد أنفاق جباليا".واعتبر الجيش الإسرائيلي أن سقوط المحتجزين الثلاثة بغارة إسرائيلية هو "التقدير الأكثر احتمالاً، بالرجوع إلى جميع البيانات".
وأشار إلى أن النتائج التي توصل إليها، جاءت بناء على الغارة التي استهدفت الموقع الذي عثر عليهم فيه، وأيضاً بعد تحقيق في الغارة الجوية، والنتائج التي توصلت إليها وكالات الاستخبارات، والتقارير الطبية، وأيضاً النتائج التي توصل إليها "معهد أبو كبير للطب الشرعي".
وزعم التحقيق الإسرائيلي، أن الإسرائيليين الثلاثة "تم احتجازهم في نفس النفق حيث كان يعمل القيادي في حماس، الغندور"، كما نفى علمه بـ"وجود المحتجزين الثلاثة في الموقع عند تنفيذ الغارة".
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه لا يضرب المناطق التي تصله معلومات بشأن وجود محتجزين إسرائيليين فيها، ولكن العديد من البيانات التي أصدرتها حركة "حماس"، أظهرت سقوط العديد من المحتجزين بغارات للجيش الإسرائيلي.
وعثر على المحتجزين الثلاثة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في 14 ديسمبر، في شبكة أنفاق بمنطقة جباليا، وأُعيدوا إلى إسرائيل للدفن.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الجيش الإسرائيلي يُلقي منشورات على سكان الوزاني يُطالبهم بمغادرة منازلهم