واشنطن ـ رولا عيسى
بدأ مصنعو الدواء في تطوير فياغرا النساء لمعالجة ضعف الرغبة الجنسية لدى المرأة، ومن المتوقع أن يٌطرح هذا الدواء في الأسواق بحلول عام 2016
حيث تستهدف الشركات الكبرى جعله منشطًا جنسيًا عقليًا في الوقت ذاته، حيث يعمل الدواء الجديد على زيادة إفراز هرموني السيروتينين ودوباماين المسؤولين عن المراكز العصبية الخاصة بالمتعة والانجذاب، ويقدم هذا العقار في شكل قرص مغطى بنكهة النعناع ويحتوي على الهرمون الجنسي تيستوستيرين لإثارة الرغبة الجنسية، و تتناول المرأة القرص الأزرق الجديد الذي يحتوي على البسبورين، الذي تم تطويره بالأساس لعلاج بعض الاضطرابات العصبية، ومع الجمع بين البسبورين بهرمون تيستوستيرينت يحدث تنشيط كامل للجسم والعقل.
هذا و تعكف شركة إيموشنال براين (Emotional Brain) بفرعيها في الولايات المتحدة وهولندا على تطوير منشط جنسي للنساء للتغلب على اضطرابات الرغبة الجنسية لدى المرأة. ووفقًا لما نُشر على موقع الشركة اإليكتروني، من المقرر أن يساعد هذا العقار المرأة التي تعاني من الافتقار إلى الدافع الجنسي أو الرغبة الجنسية ولا تستجيب للمثيرات الجنسية بأنواعها على استعادة هذه الرغبة بقوة.
وذهبت الشركة إلى أن العقار الجديد يحفز المرأة جنسيًا من خلال تعزيز الرغبة الجنسية فسيولوجيًا ومساعدة المرأة على الوصول إلى حالة بدنية تؤهلها لممارسة الجنس حيث يحدث تدفق في الدم بقوة إلى المهبل بالإضافة وتهئية المهبل للجماع.
وعلى عكس فياغرا الرجال، التي تستهدف إحداث انتصاب العضو الذكري على المستوى الفسيولوجي فقط، يقوم لايبيردوس (Lybridos) تنشيط المخ وتحفيز المراكز العصبية المسئولة عن الإثارة الجنسية حتى تستمتع المرأة بتلك الرغبة.
جدير بالذكر أن هناك جدل واسع النطاق بين الخبراء فيما يتعلق بإمكانية تطوير منشط جنسي للنساء حيث يرى البعض أن الرغبة الجنسية عملية معقدة للغاية تعتمد على عوامل فسيولوجية وعقلية ونفسية وأن تطوير مثل هذا الدواء الذي يوفر تحفيزًا فسيولوجيًا وعقليًا لدى المرأة قد يساعد على حل المشكلة إلى حدٍ كبير. على الجانب الآخر، رجح بعض الأطباء أنه لا وجود لإمكانية لتطوير منشط جنسي للنساء على غرار الفياغرا التي يستخدمها الرجال متهمين شركات الأدوية بأنها تحاول زيادة مبيعاتها فحسب.