القاهرة ـ أكرم علي
قدم الرئيس محمد مرسي شكره لقوات الأمن المركزي، قبل أداء صلاة الجمعة مع القيادات وعدد كبير من ضباط ومجندي الأمن المركزي، في مسجد الدراسة غرب القاهرة.وقال الرئيس محمد مرسي لجنود وضباط الأمن المركزي "أنتم عيون مصر الساهرة لحماية الوطن، والشرطة هي الجناح الثاني لمصر مع القوات المسلحة لحمايته وأمنه"، مشيرًا إلى أن مصر تمر بظروف دقيقة، تستلزم الإخلاص والعمل.وأضاف مرسي "إن قوات الشرطة في العين والقلب"، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة، داعيًا الله أن يوفق رجال الشرطة، ويجعلهم قادرين على دفع سفينة الوطن، إلى مستقبل أكثر استقرارًا ونماء لأهل مصر، مؤكدًا أن الشرطة لن تكون أبدًا عدوة لأهل مصر، وقال متابعًا "ليس لنا وطن آخر غير مصر"، محذرًا من الشائعات، التي تشق الصف، مشيرًا إلى أنه يعمل على حراسة مصر من هذه الأخطار. وأدى مرسي صلاة الجمعة، في حضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدد من قيادات وضباط وجنود الأمن المركزي، في مسجد الدراسة. وقال خطيب المسجد "إن الشرطة المصرية تقوم بجهد كبير، وجنودها يسهرون على أمن البلاد وراحته"، واصفًا إياهم بمن أمرهم الله بأن يدخلون جنة عرضها السموات والأرض، لحراستهم لأمن الوطن، حيث قال "أنتم الذين تحرسون أمن مصر، وتحفظون الجبهة الداخلية لأمنها، فأبشروا برضوان الله، إن مصرنا الغالية تحتاج الآن إلى العمل، فالأمم لا تتقدم بالجدال والمراء، بل تتقدم بالعمل، ومصر لا تستحق ما يفعله بعض أبنائها، فإن مسبحة الفلاح فأسه، ومسبحة النجار منشاره". وتوجه خطيب مسجد الدراسة بالدعاء إلى الله للرئيس محمد مرسى، قائلاً "اللهم خد بناصيته بالبر والتقوى، اللهم أيده بالحق، وحقق على يديه آمال البلاد والعباد يارب العالمين، وأجعل قوت مصر من غرسها يارب العالمين". وتفقد الرئيس محمد مرسي في نهاية زيارته، مصفحتين جديدتين للأمن المركزي، حصلت عليهما وزارة الداخلية، بعد إلقاء كلمته على جنود وضباط الأمن المركزي، في مقرهم في منطقة الدراسة.