الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية ـ صورة من الأرشيف

غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على أن مصر بعد الثورة باتت كنزاً إستراتيجياً لفلسطين والقدس، بعد أن كانت كنزاً للاحتلال بفعل حكامها فيما قال رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي "سنسعى لصناعة الولايات المتحدة العربية من خلال وحدة الشعوب العربية والإسلامية وإزالة الحدود المفرقة ، وأمامنا خيارين أثنين ، أما تحرير الأقصى أو الموت على أعتابه ".وشَدَدَ هنية خلال كلمة ألقاها مساء الأحد، في مؤتمر "الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، المنعقد في قاعة رشاد الشوا في غزة، بمشاركة رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي على ضرورة استمرار الثورات العربية حتى تحقق كافة أهدافها وتحرر فلسطين والأقصى وتفك حصار غزة.
وأشار إلى متابعة الشارع الفلسطيني للثورات العربية منذ بدايتها وخاصة الثورة المصرية لما لها من تأثير على القضية الفلسطينية ، معتبرًا أن ذلك كان حاضراً من خلال الشعارات والهتافات والكلمات المناصرة لفلسطين إضافة إلى الرايات التي تعانقت مع علم فلسطين.
ولفت هنية إلى الإهتمام والحضور القوي للقضية الفلسطينية بين دول الربيع العربي بعد ثوراتها، حيث خرجت الشعوب مرددة "الشعب يريد تحرير فلسطين".
وتحدث هنية عن الثورة المصرية ومدى التغير الذي طرأ على الساحة الفلسطينية بعدها، وقال" كانت فلسطين تعاني من تضيق وحصار وكان يساعد على ذلك الرئيس المخلوع حسني مبارك".
وأشار إلى أن "الثورة المصرية أمام ثَلاثة تحديات أولها التخلص من بقايا الأنظمة الفاسدة التي تحاول الالتفاف على الثورة، والتحدي الثاني ممثل بالإعلام الذي يحاول أن يشغل بال وفكر الشعوب عن قضيته المركزية فلسطين ويصرف الملايين لإنجاح ذلك، والتحدي الثالث ماثل بالتدخلات الخارجية التي تسعى لإفشال الثورات العربية واحتوائها والتقليل من تأثيرها".
وأضاف هنية " نضع أيدينا على قلوبنا ونحن نرى حالة التربص التي تحدق بالثورات العربية وخاصة في مصر، وينتابنا القلق من ذلك لأن هذا يتعلق بفلسطين".
وأبدى هنية استغرابه لما تقوم به بعض اجهزة الإعلام المصرية من تلفيق اتهامات وزج لاسم حماس بعلاقتها بالاعتداء على الجنود المصريين في سيناء، واستهدافها للنشطاء المصريين في الميادين.
وأكد على "أن مصر بالنسبة لفلسطينين هي تاريخ وحاضر ومستقبل ومن يخونها يخون الدين والأقصى، وفلسطين لا يمكن أن تكون إلا درعاً لمصر وأمنها".
وشَدَدَ على أن "ما كان يقوم به الحكام من اضطهاد لشعوبهم شكل انفجاراً في وجوههم بعد أن خزنت الشعوب الثورة والغضب والنار لينفجر في وجه من ظلمهم".
وأكد على أن الجانب الفلسطيني ينسق مع الجانب المصري لحفظ أمن سيناء ومصر، وأن غزة لا تَتَحرج من التنسيق والتعاون الأمني مع المصريين في مقابل تنسيق جهات أخرى مع الاحتلال.
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي أن حركة حماس بريئة من الولوج في دماء الشعب المصري كما يدعي البعض، معتبراً ما تنشره بعض وسائل الأعلام المصرية حول هذا الموضوع بمثابة "سحرة فرعون".
وقال حجازي خلال المؤتمر "أن الهتاف لفلسطين وغزة على وجه الخصوص لم يغب عن لسان الثوار المصرين".
وأشار أن حُلم الخِلافة الإسلامية سيتحقق من خلال الثورات العربية التي تأمل أن تكون القدس والأقصى عاصمة تلك الخلافة، ونقطة الانطلاق نحو تحرير الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر، كونها السبب الرئيس لتحقيق ذلك الحلم.
ولفت إلى وجود أطراف مختلفة تسعى إلى إيهام المواطن المصري والعربي بأن حماة الثورة الحقيقيون هم من يسرقونها من خلال وسائل أعلام مشبوه تلعب هذا الدور، مؤكداً أن الثورة ستستمر رغم كيد الكائدين لها، على حد قوله.
ودعا حجازي القيادة الفلسطينية في غزة إلى التمسك في المقاومة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة، مخاطباً إسماعيل هنية "لا تتركوا البندقية، وتتجهوا لحمل غضن الزيتون، ولا تعتمدوا على مساعدات الإتحاد الأوربي".
واستدرك قائلا"إن الشعب المصري لا يُصدق الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الأعلام المأجورة، لأن دماء الفلسطيني التحمت مع الدماء المصرية في حطين وعين جالوت ومعركة الـ48 والـ67 ولن تتفرق مهما كُثرت المؤامرات".
وحول الحديث عن أمكانية توطين الفلسطينين في أرض سيناء، شَدَدَ حجازي على "أن الغزيين يتمسكون بأرضهم ويحبونها كما يحب الشعب المصري أرضه ولا يستطيع التخلي عنها مهما وصل الأمر".
وأضاف "لن نفترق، بل سنتوحد تحت راية وقيادة واحدة، وسننتج السلاح وسنزرع قُوتنا، وسنسير بشعوبنا نحو القدس والأقصى من أجل تحريرهم من أيدي الإحتلال الغاصب".
وخلص الى القول "سنسعى لصناعة الولايات المتحدة العربية من خلال وحدة الشعوب العربية والإسلامية وإزالة الحدود المفرقة بين الشعوب الصديقة، وأمامنا خيارين أثنين فقط هما، أما تحرير الأقصى أو الموت على أعتابه إلى جانب الشرفاء".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…
قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة
تحالف دعم الشرعية يُعلن ان سقوط قتيلين وجريح من…
اتفاق إسرائيلي مع بوينغ الأميركية لشراء 25 طائرة حربية…
أوساط ترامب تكشف أسماء فريقه للحكم و قرارات جاهزة…

اخر الاخبار

خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

حزب الله يهدّد باستهداف أكبر لحيفا ومدن أخرى وإسرائيل…
صحيفة أميركية تؤكد أن الصواريخ الإيرانيه كشفت ضعف الدفاعات…
أعنف الغارات بهدف إغتيال صفي الدّين في الضاحية وانفجارات…
نتنياهو يعد النصر الكامل من نيويورك وفود تنسحب من…
حماس تكشف عن تفاهم مع فتح على إدارة غزة…