العريش- يسري محمد
قتل ثلاثة مسلحين وجندي إسرائيلي في اشتباكات وقعت الجمعة على الحدود بين مصر وإسرائيل عند العلامة الدولية 46 في القطاع الأوسط من سيناء. وقال مصدر أمني مصري أن ثلاثة مسلحين هاجموا الأراضي الإسرائيلية بعد أن تسللوا من الجانب المصري وأن أحدهم قتل بسبب انفجار عبوة ناسفة بينما قتل الاثنان الآخران في تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات انفجار كبير في المنطقة أعقبها تبادل كثيف لإطلاق الرصاص على الحدود مباشرة.
وقال المصدر: "ربما يكون بين المهاجمين مصريين "، وأضاف أنَّه يرجح أن يكون الغرض من هذا الهجوم هو اختطاف جندي إسرائيلي.
ورفعت قوات الأمن المصرية فور وقوع الحادث من درجة الاستعداد الأمني على الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، حيث شوهدت دوريات نشطة للعربات المدرعة المصرية على الحدود بين الجانبين.
وقالت مصادر أمنية أن رفع درجة الاستعداد هو إجراء طبيعي في ظل توتر الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وأضافت أن لجنة عسكرية مصرية قامت بعملية تمشيط موسعة لمنطقة الحدود خاصة المنطقة التي تسلل منها المهاجمين.
وترددت أنباء عن مشاركة جنود من قوات الأمن المركزي في الهجوم، ولكن المصادر الأمنية لم تؤكد صحة هذه الأنباء وأضافت أنَّه يتم تحرى المعلومات حول هذه الأنباء.
وأصدرت حركة السلفية الجهادية في سيناء، بيانًا، الأربعاء أكدت فيه أن قوات الجيش والشرطة المصرية ليست هدفًا للمجاهدين وأن جهادهم موجه إلي العدو الصهيوني فقط إلا في حالة الاضطرار للدفاع عن النفس والكرامة.