الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكَّدت مصادر مُطَّلعة لـ"المغرب اليوم"، أن "السلطات المحلية في مدينة العيون، طردت مساء الخميس، صحافيين إيطاليين، كان يستعدان لإنجاز فيلم وثائقي، يعالج نزاع الصحراء بطريقة أحادية الجانب، منحاز لأطروحات جبهة "البوليساريو" الانفصالية". وأضافت المصادر، أن "الصحافيين الإيطاليين، هما؛ دجيني باتشيني، وستيفانو سكيراتو، تم إيقافهما برفقة ثلاثة صحراوين موالين لأطروحة الانفصال، في إحدى شوارع مدينة العيون".
وكان الصحافيان الإيطاليان وصلا مدينة العيون، قبل يومين لإجراء تحقيق صحافي مع نشطاء سياسيين وحقوقيين متحيزين للأطروحة الانفصالية، دون الأخذ بعين الاعتبار الموقف المغربي من النزاع، والمبادرات التي تقدم بها في هذا الصدد.
وأعرب المغرب، في أكثر من مناسبة، عن "رفضه سلوك بعض الصحافيين الأجانب، ولاسيما الأسبانيون والإيطاليون في التعامل مع الملف، والتحيز المفضوح، والانحرافات الخطيرة لبعض الصحف ضد المغرب".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية في الأقاليم الجنوبية تعمل على مواجهة أية مناورة من أية جهة، كانت تستهدف المس بطمأنينة وسكينة المواطنين في الجنوب، والنيل من الوحدة الترابية للمملكة.