القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
قرر نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان، السبت، التحقيق مع جميع أعضاء الوفد المصري، المتواجد في مدينة رام الله الفلسطينية، لحضور الاحتفال بعيد "الاستقلال الفلسطيني"، وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النقابة الثلاثة المشاركين ضمن الوفد، وذلك للوقوف على حقيقة وملابسات دخول عدد من أعضاء الوفد إلى مدينة القدس المحتلة. وكان وفد من نقابة الصحافيين قد سافر إلى أراضي السلطة الفلسطينية
في الضفة الغربية، عبر الأردن، ضمن وفود من نقابات عربية عدّة، وبالتنسيق مع اتحاد الصحافيين العرب، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني.
وجاء السفر تلبية لدعوة تقدمت بها نقابة الصحافيين الفلسطينية، أكّدت فيها أن الوفد سيدخل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن، ودون أية تعاملات مع الاحتلال الإسرائيلي، حرصًا على قرار النقابة المصرية، واتحاد الصحافيين العرب، بعدم التطبيع مع العدو الصهيوني.
وفؤجت نقابة الصحافيين المصرية بأنباء ترددت عن أن عددًا من أعضاء الوفد، أثناء وجودهم في رام الله، عبروا إلى القدس المحتلة، وهو ما يعد، حال التثبت من الواقعة، مخالفة لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصريين.
وأكّد عضو الوفد أسامة محمد، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن بعض أعضاء الوفد اتجهوا إلى القدس بالفعل، وزاروا "قبة الصخرة"، وكنيسة "القيامة"، وذلك هروبًَا في إحدى السيارات، التي تحمل اللوحات الصفراء، والمسموح لها دخول المدينة.
وأشار محمد إلى أن "الذين اتجهوا للقدس هربوا من الختم الإسرائيلي في إحدى السيارات، التي اتفقوا معها للعبور إلى المدينة التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن "بعض أعضاء الوفد هم الذي سيتم التحقيق معهم وليس الوفد أكمله، الذي يضم أعضاء من مجلس النقابة".