القاهرة - المغرب اليوم
بلبلة كبيرة أحدثها القرار الأخير الذي اتخذته «المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية» باستبعاد الإعلامي المصري محمود سعد عن شاشة «النهار»، بالإضافة إلى الإطاحة بمفيدة شيحة وسهير جودة اللتين اشتهرتا ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على cbc.هكذا، أعلن سعد عبر صفحته على "فايسبوك" توقّف برنامجه الاجتماعي «باب الخلق» وانتقاله إلى يوتيوب،
من دون توضيح الأسباب، فيما أعلنت الإعلامية مفيدة شيحة مغادرتها قناة cbc بشكل مفاجئ، وكتبت على السوشال ميديا: «بعد 10 سنوات من النجاح، وداعاً سي بي سي. وداعاً الستات مايعرفوش يكدبوا، وإلى اللقاء». في غضون ذلك، نشرت الصفحة الرسمية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» برومو انطلاقة البرنامج بشكله الجديد، بعد استبدال شيحة وجودة بالإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين.
وفي السياق نفسه، أعلنت سهير جودة أيضاً مغاردتها الشبكة المصرية قائلة: «رحلتي مع الستات مايعرفوش يكدبوا انتهت. البرنامج الذي عشت فيه ومعه، منذ أن كانت قناة سي بي سي، بدايات فكرة لم تولد بعد، في تموز/ يوليو 2011».يندرج «باب الخلق» و«الستات ما يعرفوش يكدبوا» ضمن خانات الإنتاجات التلفزيونية الاجتماعية، ولا يتطرقان إلى السياسة.
فما الذي دفع بالمؤسسة الإعلامية التي تشرف عليها الاستخبارات المصرية إلى الإقدام على هذه الخطوة؟تُشير معلومات متداولة في الأوساط الصحافية المصرية إلى أنّ طبيعة برنامج سعد الاجتماعية، استطاعت التشويش على ما تروّج له الحكومة المصرية من إنجازات، بعد استضافته للفقراء وإضاءته على أحوالهم البائسة، عدا تأثير محمود سعد جماهيرياً بعدما ترك السياسة عام 2014 منذ تولي عبد الفتاح السيسي سدة الرئاسة في مصر،
إضافة إلى رصد مكالمة هاتفية له ينتقد فيها السيسي.فيما قيل أنّ قرار استبعاد جودة سببه اتجاه زوجها محمد هاني إلى «هيئة الترفيه السعودية» بعدما كان رئيساً لقنوات cbc، الأمر الذي قد يشكل منافسة مع «الشركة المتحدة». وفي ما يتعلّق بشيحة، فيُقال أنّها تعتبر ضمن «المحسوبين» على سمير يوسف الذي سبق له أن تولى منصب الرئيس التنفيذي في cbc واستُبعد أخيراً.
قد يهمك ايضا: