الجزائر – إيمان بن نعجة
اعتبرت منظمة "صحافيون بلا حدود" أن ما جاء في رسالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بمناسبة ذكرى عيد النصر، الموافق التاسع عشر من آذار/مارس، يدفع للخوف من تشديد الضغوط على الصحافيين، ولا يمكنه إلا أن يزيد وضع الصحافيين هشاشة".
وانتقدت منظمة "صحافيون بلا حدود"، ما اعتبرته محاولة جديدة للتحرش بالصحافة القريبة من المعارضة، في إشارة إلى ما جاء في النسخة الفرنسية للخطاب الذي قُرئ نيابة عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في ذكرى عيد النصر في ولاية غرداية.
وأضافة المنظمة، في بيان وقعته مديرة برامجها لوسي موريون، أن هذه التصريحات التي لا تظهر إلا في النسخة الفرنسية من الخطاب وتم تصحيحها ببرقية حكومية "توحي بأن هذه التصريحات لم يحررها الرئيس بنفسه، ولكن أضيفت من أشخاص قريبين من السلطة".
وفي سياق الحديث عن الجو الصعب الذي تعرفه الصحافة الجزائرية، منذ انتخاب الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة، ذكّرت المنظمة بقضية مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن بوعلام غمراسة الذي "نزعت منه بطاقة اعتماده دون سبب مقنع في آذار/مارس الجاري".
وأشارت إلى أن وزير الاتصال حميد قرين صرّح، في هذا الشأن، بأن على وسائل الإعلام الأجنبية "احترام قواعد اللعبة"، مستطردة أن الوزير "لم يوضح ما معنى ذلك".