لندن ـ ماريا طبراني
يقول الباحثون اللغويون إنه للتمكن من التحدث بلغة ما، مثل إيقاف سيارة أجرة أو طلب رقم هاتف، يجب عليك حفظ 120 كلمة من مفردات اللغة الأساسية، وهي أساس متين للمبتدئين، لذلك هناك ثماني نصائح لحفظها، وهي:1- تحديد أهداف واقعيةيقول الخبراء إن الدارسين قادرون على حفظ ما بين 10-20 كلمة في الساعة، وإذا قمت بالحفظ لمدة 15 دقيقة في اليوم الواحد، فستكون الحصيلة الأسبوعية من 20-25 كلمة أو عبارة، وفي ستة أسابيع فقط ستكون الحصيلة 120 كلمة . 2- التجميع يوجد نظام لتعلم كلمة واحدة في اليوم، وهي أكثر راحة من النظام الأول لكنها عمليًا غير مجدية. لأنك تتعلم كل يوم كلمة مختلفة مثل "تغليف، متعب، يناير، وصول وبصل"، ولكن التركيز على موضوع واحد كل أسبوع وتجميع أفضل المفردات عن هذا الموضوع أفضل من تلك الطريقة، وذلك لأن ثقافة العقل بطبيعتها تربط الكلمات ببعضها. 3- تجنب التضاد قد يبدو من المنطقي أن دراسة الكلمة ومضادها معًا أسهل مثل: الساخنة / الباردة، ومكلفة / رخيصة، ولكن الحقيقة أنها ليست كذلك لأن تعلم كلمتين معًا يجعلك تخلط بينهما في النهاية، بدلاً من ذلك يجب دراسة الكلمة الأكثر شيوعًا أولًا، وبمجرد حفظها يمكن تعلم نقيضها. 4- تحليل كلمات جديدة عندما تواجه كلمة جديدة، تفحص هيكلها. الكثير من الكلمات تتكون من المبتدآت واللاحقات، وفهم هذه الأجزاء من الكلمة أمر مفيد، ويمكن من خلال فهم اللاحقات فهم تصريف الأفعال وهيكلها، مما يجعل لديك القدرة على التخمين عند مواجهة المفردات الجديدة. 5- القراءة ثم القراءة ثم القراءة القراءة تساعدك على إعادة النظر في المفردات التي قمت بحفظها، لترى كيفية استخدامها في الجمل، كما أن قراءة الإعلانات أو القوائم تفيدك كثيرًا على الرغم من أنها جمل نصية قصيرة وعامية. 6- التصور تعتبر الذاكرة واحدة من أهم أدوات تعلم المفردات الجديدة، وهناك خدعة لحفظها، وهو تخيل أو ربط الكلمة المراد حفظها بكلمة شبيهة في لغتك الأم. وغالبًا ما تكون هذه الطريقة مثيرة للسخرية، ومحرجة في بعض الأحيان عند الاعتراف باستخدامها، ولكنها لها نتائج إيجابية في حفظ الكلمات. 7- التركيز على العبارات يشجع الخبير اللغوي مايكل لويس على تعلم اللغة في قطع معجمية، وليس بنظام كلمة بكلمة، وذلك لأنه عند دراسة لغة جديدة، سيكون لديك بعد حفظ هذه العبارات ترسانة استعداد للحوار، من دون الحاجة إلى بناء جملك من الصفر. 8- المراجعة الدائمة الهدف من المراجعة هو نقل المعلومات التي اكتسبتها على المدى القصير إلى الذاكرة طويلة الأجل، كما أن إعادة تدوير هذه الكلمات سوف يرسخها في ذاكرتك. يأتي ذلك فيما يعاني معظمنا عند محاولة تعلم لغة أجنبية، من عدم التمكن من موهبة الحفظ، وفي كثير من الأحيان يكون تعلم مفردات جديدة بمثابة مهمة شاقة، خصوصًا لدى الكبار، لأن عقولهم مشغولة بمشكلات العمل والعائلة، وغيرها من المسؤوليات.