الرباط - المغرب اليوم
شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية في بعثة أممية لتعزيز قدرات قوات الدفاع والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك في مدينة باوا بمحافظة ليم-بندي خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 20 فبراير.
وخلال هذه المهمة، تم تنظيم ورشة عمل متخصصة حول القانون الدولي الإنساني، بهدف توعية عناصر قوات الدفاع والأمن بأهمية الامتثال للمعايير الدولية، وتعريفهم بالعقوبات التأديبية المترتبة على أي انتهاك للقوانين الإنسانية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الأممية لدعم الاستقرار وتعزيز قدرات القوات المحلية على احترام القوانين الدولية، حيث تساهم القوات المسلحة الملكية، بخبرتها وكفاءتها، في ترسيخ ثقافة القانون والانضباط في صفوف القوات الأمنية، بما ينسجم مع القيم الإنسانية والتزامات المملكة المغربية في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين.
ويعكس هذا التعاون المتواصل التزام المغرب بدعم الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لتعزيز قدرات المؤسسات الأمنية المحلية ومساعدتها على مواجهة التحديات الأمنية وفقاً للمعايير الدولية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مباحثات بين المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ونظيره الفرنسي حول مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي بين البلدين