الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شهدت غابة غوروغو، اشتباكات بالسلاح الأبيض، بين مهاجرين غير شرعيين من الجنسيتين المالية والكاميرونية.وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 20 جريحًا، نقلوا بعد تدخل رجال الأمن إلى مستشفى الناظور، وعقب تلك الأحداث التي شهدها جبل غوروغو، تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات تلك الاشتباكات.
وأكَّدت مصادر مُطَّلعة، أن "أسباب الاشتباكات تعود إلى كون 200 مهاجر غير شرعي، ينحدرون من دول جنوب الصحراء، حاولوا الهجوم بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك، الفاصل بين محافظة الناظور، ومدينة مليلية، في المنطقة الحدودية، المعروفة بـ"باريو تشينو".
وأوضحت المصادر، أن "هؤلاء لم يتمكنوا من التسلل إلى مليلية، إذ ترصدتهم قوات الأمن المغربية والإسبانية، وكان هؤلاء المهاجرين نزلوا من جبل غوروغو المطل على مدينة مليلية، والذي يتخذون منه قاعدة خلفية لتنفيذ هجومهم الجماعي على مدينة مليلية، واعتقل منهم 190 شخصًا، بينما عاد الباقون إلى جبل غوروغو، وهناك وقعت الاشتباكات بين مهاجرين غير نظاميين كامرونيين وماليين".