الناظور : إدريس الخولاني
شهدت شوارع وزقاق مدينة الناظور، صباح أول أيام العيد، حالة كارثية ومثيرة للتقزز جراء انتشار النفايات.
وأصبحت شوارع مدينة الناظور في عيد الفطر وكأنها مستودع خاص بالنفايات. "شوارع الحسن الثاني ويوسف بن تاشفين" و"عباس محمود العقاد" والحديقة المحاذية لسوق المركب التجاري وأماكن أخرى، كلها عرفت حالة من الفوضى والإهمال بفعل التراكم الخطير للنفايات، ولم تسلم بيوت الله كذلك من الوضعية الخطيرة، حيث عرفت باحة مسجد لالة أمينة (الحاج مصطفى) انتشارًا واسعًا للنفايات التي تركها الباعة المتجولون هناك لتتعرض حرمة المسجد للانتهاك من طرف الباعة المتجولين ومن طرف المسؤولين على النظافة في المدينة.
ويتمنى المواطنون من المسؤولين على قطاع الصحة والمكتب البلدي للنظافة بالقيام بحملات لهؤلاء الباعة المتجولين الذين تدفعهم الظروف الاجتماعية والمعيشية إلى مزاولة هذه المهن في غياب أي بديل عن هذه المهن الهامشية، ويتركون بقايا الخضر والفواكه والأكياس في الشوارع دون حسيب ولا رقيب.