إدريس الخولاني : زايو
عثر مستخدموا إحدى الشركات المكلفة بتوسيع وتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين زايو وسلوان بالناظور، بعد مغرب يوم السبت 18 حزيران/يونيو الجاري ، على جثة زميلهم.
وجاء ذلك وهم يَلجون كوخه الذي اتخذه مقر إقامة مؤقتة بمحيط باحة الاستراحة ، على بعد نحو ثلاثة كمليمترات من مدينة زايو ، لتفقد أحواله كالمعتاد ومرافقتهم لأداء صلاة العشاء والتراويح ، ليكتشفوا أنه فارق الحياة.
وعلمت المغرب اليوم أن الهالك الذي قارب عقده الخامس ، انصرف بعد إتمام عمله كسائق شاحنة بالشركة المذكورة ، قبيل عصر يوم ذات اليوم في صحة جيدة ، متوجها كعادته إلى مقر إقامة العمال في ضواحي مدينة زايو لأخذ قسط من الراحة بعد يوم رمضاني حافل بالعمل ، ليستريح نهائيا من متاعب العمل ليسلم الروح لبارئها.
وفور إشعارها بالخبر ، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان ، حيث تمت معاينة جثة الضحية مع فتح تحقيق لمعرفة أسباب وظروف هذه الوفاة المفاجئة ، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي الحسني في الناظور وتم فتح تحقيق في الموضوع من طرف السلطات المختصة .