الدار البيضاء - محمد إبراهيم
صرَّح رئيس فريق "المغرب الفاسي" لكرة القدم رشيد والي علمي، بأنَّ مجلس إدارة فريقه عمل منذ تحمله المسؤولية خلال العام الماضي على تنفيذ مشروع طموح استهدف إعادة تأهيل الإدارة مع ضمان توفير الموازنة الضرورية إلى جانب ترسيخ سياسة رياضية حقيقية عبر التكوين وإعادة الاعتبار لمدرسة المغرب الفاسي والتنقيب واكتشاف المواهب.
وأكد علمي في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ الهدف الأساسي الذي سعت إليه الإدارة لتحقيقه هو تمكين الفريق من بنيات تليق بسمعته وتاريخه، من خلال إنجاز مركز للتكوين بمواصفات عالمية.
وأوضح أنه على الرغم من الفترة الحرجة التي عاشها الفريق مع انطلاق الدوري المغربي فقد بذل المكتب المسير للفريق وكل المحبين والغيورين على النادي جهودًا كبيرة مكنت الفريق من البقاء في القسم الأول.
وكشف أنًّ مجلس الإدارة عمل على تفعيل مشروع بناء مركب رياضي ومركز للتكوين بمواصفات عالمية من شأنه أن يساهم في تحويل الفريق إلى مؤسسة رياضية قائمة الذات، مضيفًا أنَّه تم التوقيع أخيرًا على عقد شراء بقعة أرضية تبلغ مساحتها 3 هكتارات لإنجاز هذا المشروع.
وأضاف علمي: "رفعنا من موازنة الفريق خلال هذا العام إلى 22 مليون درهم، فضلًا عن تطوير البنيات التحتية للنادي وتحسين صورة الفريق"، مؤكدًا أنَّ النادي يسير على السكة الصحيحة ليصبح فريقا قويًا ومهيكلا على الصعيد الإداري والمالي والتقني وتمكينه بالتالي من استرجاع إشعاعه ومكانته التي كانت ولا تزال تؤهله للمنافسة على الألقاب الوطنية والقارية.
وأشار إلى أنَّ مجلس الإدارة سيواصل جهوده لإعادة هيكلة الفريق حتى يصبح قاطرة للنهوض بالرياضة وبالاحتراف على الصعيد الوطني، داعيًا الجميع من محبين وغيورين وسلطات محلية ومنتخبين وأبناء مدينة فاس إلى الالتفاف حول الفريق ودعمه ومساندته حتى يستعيد أمجاده الكروية وإشعاعه باعتباره كان ولا يزال أحد أبرز الفرق الوطنية التي ساهمت في تطوير المشهد الرياضي في المغرب.