الدارالبيضاء - محمد رشيد
كشف المدرب السابق لحسنية أغادير والدفاع الجديدي، مدرّب المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، جمال السلامي، عن المعايير التي يتّبعها لاستدعاء اللاعبين لتمثيل القميص الوطني، مشيرًا إلى أن الانضباط يعتبر أهم عنصر يتطلبه حمل قميص المنتخب المغربي، قبل المرور إلى الأمور التقنية الخاصة باللاعبين.
وأبدى السلامي ارتياحه، للمستوى الذي قدمه لاعبي المنتخب المحلي في المباريات الودّية السابقة ضد منتخبات أفريقية وأخرى عربية، مضيفًا أن المغرب يمتلك لاعبين جيّدين في جل المراكز، وهو أمر إيجابي للطاقم التقني المشرف على المحليين، مؤكّدًا أن العائق الوحيد الذي يعانيه المنتخب المحلي، هو احتراف بعض العناصر خارج المغرب في فترة الانتقالات الصيفية، ومضيفًا أنه يراعي كثيرًا معيار جاهزية اللاعبين داخل أنديتهم، ومدى قدرتهم على الانسجام في المجموعة، لافتًا إلى أنه يسعى دومًا إلى تحفيز لاعبيه من أجل بذل جهود كبيرة للاستمرار مع المنتخب.
وأوضح السلامي أنه وقف على كل مكامن الخصاص في تركيبة المنتخب المغربي، مشددًا في حديثه على أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين بات جاهزًا بنسبة للدخول في تصفيات كأس أفريقيا للمحليين التي تحتضنها كينيا في بداية سنة 2018 .