الرباط - سعد إبراهيم
أوضح الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبدالكريم بنعتيق، أن الوزارة قامت بتعبئة شاملة، لمدة أسبوعين كاملين، في إطار مشاركتها ومساهمتها في إنجاح النسخة الرابعة من ماراثون الرباط الدولي، وذلك بفتح المجال أمام مشاركة 30 مغربيًا مقيمًا في الخارج ومن مختلف القارات، إلى جانب 53 مهاجرًا مستقرًا في المغرب، في التظاهرة الرياضية التي تحض بمتابعة كبيرة سواء على المستوى المحلي وكذا القاري.
وأوضح بنعتيق، أن الوزارة من خلال تعبئتها الشاملة لإشراك مغاربة العالم والمهاجرين المقيمين في المغرب في السباق، بعثت برسالة قوية، تدعو من خلالها إلى ضرورة تقريب الشعوب والأفراد، وزاد "من المؤكد أن المشاركين في السباق سواء من مغاربة العالم أومن المهاجرين المقيمين بالمغرب، قد تعودوا على المشاركة في مختلف التظاهرات الدولية والعالمية، وحضورهم في النسخة الرابعة لماراثون الرباط الدولي، شكل دعمًا كبيرًا للروابط التي تصل مغاربة العالم بالوطن الأم"، مضيفًا في السياق ذاته، أن حضور المهاجرين المستقرين بالمغرب في السباق، متمم لسياسة إدماج المهاجرين، الذي نهجته المغرب منذ 2013، والذي يهدف في مجمله، إلى إدماج كل من اختار الاستقرار في المغرب وتقريبه من المجتمع المغربي، من أجل التعايش بسهولة والانخراط في السياق اليومي المغربي بجميع أشكاله الرياضي منه والثقافي وكذا الاجتماعي".
وشدد الوزير المنتدب، على أنه وجب التفكير بقوة داخل الوزارة، من أجل خلق مناسبات رياضية مستقبلية، تهدف بالأساس إلى إشراك مغاربة العالم والأجانب المقيمين بالمغرب، باعتبار الرياضة لغة التواصل بين جميع المكونات العالمية، بالرغم من اختلاف معتقداتهم ولغاتهم ومشروعهم المجتمعي.