القاهرة- إسلام خيري
كشفت الفنانة لوسي عن سعادتها الغامرة بمُشاركتها في بطولة عملين مميزين، وهما الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير" وفيلم "حارة أم عبدالله"، مشيرة إلى أنها انتهت من تصويرهما وتنتظر عرضهما خلال الفترة المقبلة، مُؤكّدة أنها تُقدّم في كل منهما شخصية مختلفة وعلى النقيض تماما من الشخصية الأخرى، وكلاهما يحمل العديد من الأحداث المشوّقة والمثيرة للمشاهدين.
وأعلنت لوسي، خلال حديث خاص لها إلى "المغرب اليوم"، أنه تقرر عرض الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير" عبر قناة "النهار" في 25 الشهر الجاري، وذلك بعدما تم عرض الجزء الأول عليها وحقق نجاحا باهرا وحققا ملايين المشاهدات رغم عرضه خارج السباق الرمضاني، مشيرة إلى أن الجزء الثاني سيكون أقوى من الجزء الأول من حيث الأحداث، وبخاصة أن جميع التفاصيل الخاصة بالشخصيات ستكون على قدر عالٍ من التشويق والإثارة، وبخاصة أن السيناريست أحمد صبحي كتب الجزء الثاني من المسلسل بحبكة درامية قوية تجعل المشاهد دائما في حاجة شغف وتشوّق لمعرفة تفاصيل باقي الحلقات مما سيجذبه لمتابعة العمل بشكل كبير.
اقرأ المزيد : سهر الصايغ تؤكّد مشاركتها في السباق الدرامي لرمضان المقبل
وأفادت لوسي أن شخصية "كريمة" التي قدّمتها خلال أحداث الجزء الأول من المسلسل تحمل للمشاهد العديد من المفاجآت الصادمة غير المتوقعة، موضّحة أن شخصية "كريمة" التي كانت في الجزء الأول تبدّل حالها، وتحوّلت من شخصية طيبة وضعيفة لا حول لها ولا قوة إلى شخصية قوية وشريرة للغاية تحمل شرا كبيرا لكل من ظلمها وأخذ حقها خلال أحداث الجزء الأول، وهذا ما سيخلق حالة من الحيرة لدى المشاهد ما بين التعاطف معها أو كرهها، بالإضافة إلى أنها في نفس الوقت تحمل العديد من المشاعر والأحاسيس الإنسانية لدى أبنائها لكونها أما في النهاية لكنها تفعل ما تفعله من أجل الانتقام لمن ظلم أبنائها وأخذ حقهم لكن بطريقتها الخاصة.
وعلّقت على عودتها إلى السينما بفيلم "حارة أم عبدالله" وبينت أنها ظلت غائبة عن السينما لفترة طويلة تصل إلى 17 عاما لعدم وجود السيناريو والعمل القوي الذي يحمّسها للعودة إلى السينما، وبخاصة أنها تاريخ وهي تريد أن تحافظ على تاريخها وتقدم أعمالا سينمائية تظل عالقة في ذاكرة السينما وتكون بمثابة إضافة إلى مشوارها الفني، لهذا الأمر قررت عدم الدخول في أي تجربة سينمائية إلا إذا كانت مميزة وتحتوي على سيناريو قوي يحمل رسالة وهدفا لجمهور، وعمل تتوافر فيه مقومات النجاح وهذا ما وجدته في سيناريو فيلم "حارة أم عبدالله"، مشيرة إلى أن الفيلم يحتوي على سيناريو قوي ويتناول موضوعا مهما يلقي الضوء من خلاله على العديد من القضايا الاجتماعية التي تشغل بال الأسرة المصرية البسيطة، ويحمل لهم العديد من الرسائل الهادفة التي تحفزهم على العمل والاجتهاد وضرورة الإصرار على تحقيق أحلامهم، فضلا عن احتواء الفيلم على فريق عمل رائع يضم كوكبة من النجوم، منهم أحمد صيام وسامي فهمي وناهد رشدي ومحمد عادل وسهر الصايغ وأميرة نايف، فضلا عن وجود مخرج متمكن من أدواته رغم أنها التجربة الإخراجية الأولى له لكنه لديه فكر ومختلف وروية مميزة، وهذا ما تحتاجه وبخاصة في ظل حرصها الشديد على دعم كل المخرجين الشباب المتميزين والمجتهدين بالإضافة إلى تقديمها شخصية جديدة عليها.
واختتمت لوسي حديثها عن شخصيتها في فيلم "حارة أم عبدالله" قائلة "إنها تقدم شخصية "أم عبدالله" وهي سيدة تسكن في حارة شعبية ولديها ثلاثة أبناء ولدان وبنت"، موضّحة أنها سيدة طيبة تساعد كل ما في الحارة التي تعيش فيها وتقف بجوارهم وتقدم لهم يد العون والمساعد في كل شيء هم في حاجة إليه والجميع يكن لها كل مشاعر حب واحترام وتقدير ويثقون في آرائها لكونها تساعدهم دون أي مقابل لكن لحبها للجميع.
وقد يهمك أيضًا : لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"
سهر الصايغ تكشف عن دورها في "حارة أم عبدالله"