الرئيسية » حوارات وتقارير
وزير الأشغال العامة والاسكان مفيد الحساينة

غزة – محمد حبيب

أكد وزير الأشغال العامة والاسكان مفيد الحساينة أن حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله تبذل الجهود الممكنة كافة سواء بالتواصل مع الأشقاء العرب والدول الصديقة من أجل مواصلة تمويل مشاريع الاعمار في قطاع غزة، والوقوف بجانب أصحاب المنازل المدمرة، ونبذل كافة الجهود من أجل مواصلة إدخال مواد البناء إلى القطاع .

وأشار الحساينة في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أن حكومة الوفاق أولت أهمية كبيرة لملف إعادة إعمار غزة وفقا لتوجيهات الرئيس محمود عباس أبو مازن حيث شكلت الحكومة الفلسطينية لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور رامي حمد الله لمتابعة ملف اعمار غزة.

وأوضح الحساينة أنه بلغ إجمالي ما تم إعادة إعماره أو يتوفر له تمويل 6.870 وحدة سكنية من أصل قرابة 11.000 وحدة سكينة مهدمة كلياً بنسبة إنجاز تبلغ 62.5% فيما تم إصلاح أكثر من 130 ألف وحدة سكنية تضررت جزئيا بمبلغ إجمالي قيمته 180 مليون دولار بنسبة إنجاز تبلغ 61% بالاشتراك مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تم الانتهاء من إزالة نحو 2 مليون طن من الركام."

وأشار الحساينة الى أنه تم الموافقة على البدء بمشروع إعادة تأهيل واصلاح الأضرار الجزئية للمتضررين في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بقيمة (1.200.000.00) يورو، كما تم الموافقة مشروع تخطيط حي الندى الإسكاني بغزة بقيمة (80.000.00) يورو.

وأفاد الوزير الحساينة أن وزارته وبالتنسيق مع هيئة الشئون المدنية تقوم بصرف مواد البناء للمستفيدين من برامج إعادة الإعمار والتمويل الذاتي، حيث تم صرف قرابة 650 ألف طن من الاسمنت، كما تزيد الكميات الجاهزة للسحب والتي تمت الموافقة من قبل الجانب الإسرائيلي على توزيعها للمستفيدين من خلال النظام "GRAMMS" عن 450 ألف طن من الاسمنت إضافة لإدخال قرابة 300 ألف طن من الاسمنت لصالح المشاريع الدولية.

وحول آلية إدخال مواد البناء من الجانب الإسرائيلي للقطاع قال الوزير الحساينة :" نحن في وزارة الأشغال العامة والإسكان نقوم بتدقيق كافة احتياجات المواطنين من مواد الإعمار، ونقوم بالكشف الميداني، ومن ثم نرسل الكشوف للشؤون المدنية، والشؤون المدنية تقوم بالتنسيق لإدخال هذه المواد، وحتى الآن تم الموافقة على صرف مواد البناء لحوالي 150.000 مستفيد سواء للمتضررين جزئياً أو كلياً، أو لمشاريع التشطيب والبناء الجديد.

واضاف الوزير الحساينة انه تم مؤخراً افتتاح 15 وحدة سكنية تم إعادة إعمارها لأصحاب النازل المهدمة في العدوان الأخير على غزة بتمويل كريم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية – راف، ومن خلال جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة."

كما أكد الحساينة أن وزارته سلمت الشهر الماضي شقق مدينة حمد السكنية "المرحلة الاولى" لأصحابها بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .

وبيّن  أن مشروع مدينة حمد يجري بشفافية كاملة لاستكمال مراحله الثلاثة كافة حيث انتهت المرحة الاولى منه .وأكد على مواصلة عجلة البناء والإعمار في قطاع غزة وبذل جهود كبيرة من اجل الوصول لذلك .

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خبير يُقدر الخسائر المادية والبشرية لزلزال المغرب بالمليارات
والي بنك المغرب يكشف كيف واجه الملك الراحل الحسن…
تركيا تؤكد أنه لا بديل من اتفاق تصدير الحبوب…
اليماني يكشف عن وجود تواطؤ بين شركات المحروقات في…
رباح يُصرح "لا يمكن لدولة تنافقنا ولا تعترف بالصحراء…

اخر الاخبار

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة…
خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
عمرو دياب يحيي حفلاً أسطورياً في القرية الذكية بمصر…

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

كريستين لاغارد ترى أن المصارف المركزية قد تواجه تقلبات…