القاهرة ـ علا عبد الرشيد
أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "القرى الذكيّة" الدكتور عادل دانش، انتهاء المرحلة الأولى من القرية الذكيّة في "6 أكتوبر" على مساحة 600 فدان، باستثناء بناء الفندق المقرّر إنشاؤه بجوار النادي ويطلّ على البحيرة بسعة تتراوح بين 160 و 180 غرفة.
وأكّد دانش، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن الهدف من الفندق هو خدمة أنشطة قاعة المؤتمرات لجذب المستخدمين لها، إذ سيتم تكليف شركة أجنبيّة لإدارة الفندق، ولن تتدخّل القرية في ذلك، وأن التكلفة التقديريّة للفندق تصل إلى 160 مليون دولار، وأن القرية لن تستثمر في الفندق، وستقوم بتقديم التسهيلات للمستثمر الذي يرغب في الاستثمار فيه من خلال تأجير الأرض له أو منحها له بحق الانتفاع، فيما تشمل المرحلة الثانية من القرية إنشاء الأكاديمية ومراكز بحثيّة ومعاهد ومبنى لـ"جامعة النيل" ومركز إبداع وتطوير.
وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة، عن نيته إنشاء مجموعة من الشقق الفندقيّة في القرية خلال العام المقبل، تزامنًا مع إنشاء الفندق، الهدف منها منح العاملين في القرية راحة السكن إلى جانب تقديم الخدمات الفندقيّة لهم من نظافة وغيرها، موضحًا أن "مساحة الشقق لن تكون كبيرة، وأن الإيجار سيكون لمدة شهر، يمكن تجديده، وأنه سيتم إنشاء تطبيق عبر المحمول خلال الفترة المقبلة، يوضّح للمواطن كيفية الوصول إلى القرية الذكيّة من أي مكان، وأن التطبيق سيحتوي على معلومات عن كل مبنى في القرية، مما يُمكّن المواطن وهو داخل القرية عند وقوفه أمام مبنى معين بتعريفه بأن هذا المبنى مملوك لأية شركة، وكذلك تعريفه بالشركة وخدماتها، فيما أشار إلى تنفيذ القرية لثلاث مباني خضراء حاصلة على شهادة "الأيزو" في أنها صديقة للبيئة، وهي خاصة ببنك "HSBD"، والثاني لدار الإنشاءات الهندسيّة، الذي سيتم الانتهاء منه خلال شهرين، والشركات المستثمرة في القرية تستهلك من 30 إلى 32 ميغا وات من الكهرباء، حيث تمتلك الهيئة محطتين للكهرباء، واحدة رئيسة والأخرى احتياطيّة، تستقبل 40 ميغا وات، لا سيما أن الشركات العالميّة لا تسمح بتعطيل العمل حتى ولو لدقائق بسيطة.