الرباط - المغرب اليوم
تداولت الإخبارية، صورة تعود إلى الزوج الشاب والذي تورط في ارتكاب أبشع جريمة خلال رمضان الحالي، حينما ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد داخل منزل الأسرة بدوار سيدي عدي في أزرو المغربية.
ورصد المصدر الثلاثاء، الحالة التي تعيشها أسرة مرتكب هذا العمل الإجرامي، والتي لم تصدق إلى حدود الساعة أن يقدم ابنها بدم بارد على ذبح زوجته العشرينية من الوريد إلى الوريد. وأكدت أسرة الزوج بأن هذا الأخير لم يغادر بعد ارتكاب الجريمة كما هو متداول، بل سلم نفسه إلى مصالح الدرك الملكي والتي فتحت تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة.
وأوضحت أسرة المعني بالأمر أن الضحية المنحدرة من تاوريرت، قضت 15 يوما الأولى من شهر رمضان في منزل والديها بسبب خلاف مع زوجها، قبل أن تقرر أول أمس الاثنين، العودة إلى منزل الزوج بطلب من أشقائها، وهو الأمر الذي استغله الزوج الذي تعمد ذبحها من الوريد إلى الوريد قبل فجر يومه الثلاثاء.
وأشارت الأسرة إلى أن الزوج البالغ من العمر 32 سنة، والمعروف بإدمانه على مخدر "الحشيش"، وبعد ارتكاب الجريمة، غادر المنزل إلى العمل في حصاد أرضه، قبل أن يكشف لشقيقه عن التفاصيل الخاصة بذبحه لزوجته، مؤكدين أن ارتكابه لهذه الجريمة صدم والدته المكفوفة وجميع أفراد الأسرة.
قد يهمك أيضًا: