نواكشوط - وكالات
بعث أهالي المعتقليْن الموريتانييْن في سجن اغوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي برسالة إلى سفارة الولايات المتحدة الآمريكية بانواكشوط، وسط مخاوف من عدم إيصال الرسالة بعد تسلمها من قبل عناصر الشرطة المرابطين أمام السفارة وناشد الأهالي ـ خلال مسيرة احتجاجية نظموها صباح اليوم: 23ـ05ـ2013م من أمام الجامع السعودي باتجاه السفارة الآمريكية ـ كلًّا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس الآمريكي باراك أوباما بالسعي للإفراج عن المعتقلين، كما طالبوا الأئمة والخطباء والحقوقيين والإعلاميين "أن يتكاتفوا جميعا حتى لا ينسى هذا الملف" ودعا بيان وزعته مبادرة (إنصاف) ـ على هامش المسيرة ـ البرلمانيين أن يخصصوا نصيب الأسد من الدورة البرلمانية الحالية لملف المعتقلين باغوانتنامو، واستنكر البيان ما أسماه "الصمت المطبق الرسمي والإعلامي والحقوقي على هذا الملف الإنساني والوطني الذي أصبح من المسكوت عنه في عالم السياسة والإعلام" ـ على حد تعبير البيان بدورها قالت لالة بنت عبد العزيز شقيقة المعتقل أحمد ولد عبد العزيز إن هذه المسيرة السلمية تهدف إلى إيصال رسالة إلى كل من الرئيسين الموريتاني والآمريكي، مؤكدة أنهم سينظمون أنشطة تضامنية أخرى حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين "المضربين عن الطعام منذ أربعة أشهر" ـ على حد تعبيرها فيما طالبت زينب بنت المامي ابنة أخت المعتقل محمد ولد صلاحي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة المعتقلين واصفة الحالة الصحية التي يعيشانها اليوم بالخطيرة، ومضيفة أن ولد صلاحي "يعيش مرارة ألم السجن وخبر وفاة الأمّ الذي نزل عليه كالصاعقة بعد محاولتهم كتمانه عنه" ـ على حد قولها.