الرباط -المغرب اليوم
أقيم في الدار البيضاء، حفل تنصيب البروفيسور إحسان بن يحيى رئيسة الاتحاد الدولي لطب الأسنان، بحضور عدد من عمداء الكليات والمهنيين في قطاع طب الأسنان.وبهذه المناسبة، أعربت البروفسور بن يحيى، التي خلفت الدكتور جيرهارد كونراد سيبرجر ، عن فخرها وشرفها العميق لكونها أول امرأة عربية وإفريقية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي لطب الأسنان، مستحضرة المسؤولية الجسيمة التي تنتظرها على رأس هذه الهيئة العالمية.
وقالت البروفسور بن يحيى، التي تشغل أيضا منصب رئيسة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان (AMPBD)، إن إحساسها بالفخر والاعتزاز مضاعف، انطلاقا من كونها “من أصل مغربي وتكوينها تم بالمغرب”، مشددة على أن هذا التعيين هو ثمرة سنوات عديدة من العمل الجاد والدؤوب.
ومن بين الأهداف والأولويات التي رسمتها الرئيسة الجديدة الاتحاد الدولي لطب الأسنان، بالنسبة لفترة ولايتها التي تمتد على مدى سنتين ، أشارت إلى تعزيز الإنجازات التي حققها أسلافها، مع العمل على تطوير ودعم مختلف الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، فضلا عن النهوض بمجال التكوين المستمر.وقد تم بث هذا الحفل، المنظم من قبل أعضاء الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، عبر الأنترنيت لتوسيع دائرة المتتبعين من مهنيي أطباء الأسنان وباقي الفاعلين بقطاع صحة الفم والأسنان بمختلف ربوع المعمور.
وكانت البروفسور إحسان بن يحيى إحدى أعضاء المجلس الإداري للاتحاد الدولي لطب الأسنان من 2013 إلى 2019، قبل أن يتم انتخابها في 2019 كرئيسة للمجلس.وهي أستاذة التعليم العالي بكلية طب الأسنان في الدار البيضاء ، وقد شغلت على مدى أكثر من 15 سنة منصب مديرة مركز الاستشارات والعلاجات الخاصة بالأسنان، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. وتعمل حاليا كعميد كلية طب الأسنان بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
وللإشارة فالاتحاد الدولي لطب الأسنان ، الذي تمثل فيه الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان المغرب منذ 2007 ، يضم أكثر من 200 جمعية طب أسنان من 130 دولة، ويبلغ عدد أعضائه مليون طبيب أسنان.ومن مهام هذه الهيئة الدولية العمل على تعزيز صحة الفم في العالم، وتطور برامج التكوين المستمر ، ودعم الجمعيات الأعضاء في أنشطتها المتعلقة بوقاية الفم والأسنان، فضلا عن تعاونها رسميا وبشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية. وهي أيضا عضو في التحالف العالمي لمهنيي الرعاية الصحية (AMPS).
قد يهمك ايضا:
طلبة الطب في المغرب يعودون قريبًا إلى مقاعد الدراسة بعد شهور من التصعيد