انطلق مهرجان حرب الطماطم في إسبانيا، الأربعاء، والمعروف باسم "لا توماتينا" في نسخته الثانية والسبعين، والذي يوصف بأنه أكبر معركة غذائية في العالم، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يشارك أكثر من 20 ألف شخص في المهرجان، ويُستخدم فيه نحو 165 طنًا من الطماطم للتراشق بين المشاركين وسحقها وقذفها في ساعة من المرح في الحدث السنوي في بلدة بونول الصغيرة على بعد 25 ميلًا غرب فالنسيا.
ويعود مهرجان "حرب الطماطم" إلى تراشق عفوي نشب بين قرويين في 1945، لكنه اجتذب بعد ذلك اهتمامًا من أنحاء العالم، حيث تنتعش مدينة بونول سياحيًا بفضله، وشعاراته التي تغطي أرجاءها، بتغطية واجهات المتاجر والمنازل لحمايتها من عصير الطماطم، وتكدس الحشود الضخمة المشاركة في الحدث السنوي في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/أب كل عام.
وعزز الأمن هذا العام من انتشاره وسط مخاوف من احتمال وقوع هجوم متطرف في أعقاب الأحداث المروعة التي وقعت في برشلونة في وقت سابق من هذا الشهر، وتم جلب الطماطم "البندورة"، التي تكلف 36،000 يورو "33،300 جنيه إسترليني"، إلى المدينة في ست شاحنات كبيرة - ثم إلى الساحة الرئيسية، بلازا لايانا، في شاحنة أصغر.
ويأتي الوافدون من جميع أنحاء العالم للمشاركة، ويستخدم العديد منهم نظارات السباحة الرياضية لحماية عيونهم، واشتملت قوات الأمن على 700 من رجال الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين والمتطوعين الذين يعملون لضمان السلامة، فضلًا عن وجود حراس الشرطة لمنع وقوع أي هجوم.