القاهره - المغرب اليوم
حصل المؤرخ المصري الدكتور خالد فهمى، على زمالة الأكاديمية البريطانية ضمن 52 عضوا جديدا انتخبتهم الأكاديمية هذا العام، وهى بمثابة جائزة سنوية تمنحها الأكاديمية البريطانية لكبار الأكاديميين، لتميزهم فى العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك حسبما أعلنت الأكاديمية المتخصصة فى العلوم الإنسانية والاجتماعية عبر الموقع الرسمى اليوم الجمعة.
كذلك حصلت متخصصة الأنثروبولوجيا السعودية، مضاوى الرشيد، زمالة الأكاديمية البريطانية، وبهذا يصبح أستاذ الدراسات العربية الحديثة بجامعة كامبريدج، خالد فهمي، وأستاذة الأنثروبولوجيا الاجتماعية فى كلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، مضاوى الرشيد، أول عربيين ينضمان لزمالة الأكاديمية، كذلك انتخبت الأكاديمية 30 عضوا من خارج المملكة المتحدة للزمالة الفخرية.
وكانت قد منحت جمعية التاريخ الاجتماعى فى بريطانيا، فى يونيو الماضى، جائزتها لأفضل كتاب هذا العام إلى المؤرخ المصرى خالد فهمي، أستاذ الدراسات العربية الحديثة بجامعة كمبردج، عن كتابه (السعى للعدالة: القانون والطب الشرعى فى مصر الحديثة) الصادر باللغة الإنجليزية. والأكاديمية البريطانية هى مؤسسة مستقلة ورائدة فى مجال العلوم الإنسانية، وتقدم التمويل للأبحاث الجديدة فى بريطانيا وخارجها، وتعد منبرا للنقاش وداعم مهم للعلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث تهدف الأكاديمية إلى تعميق فهم الإنسان والمجتمعات والثقافات لتمكين الجميع من التعلم والتقدم والازدهار عبر دعم العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتضم نحو 1400 زميل، وتنتخب من 50 إلى 60 عضوا فى مختلف المجالات المتعلقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية عبر المملكة المتحدة، وتمنح 15 جائزة وميدالية سنويا فى مجالات العلوم السياسية وعلم النفس والاقتصاد والتاريخ وعلم الآثار وغيرها، إلى جانب جوائز الإنجاز المتميّز فى مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
ويحمل فهمى درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد (1993)، وعيّن أستاذا مساعدا بقسم دراسات الشرق الأدنى، فى جامعة برينستون الأمريكية فى سنوات (1994-1999)، ثم أصبح أستاذا مساعدا فى قسم الدراسات الشرقية والإسلامية بجامعة نيويورك، وعاد إلى القاهرة عام 2010 ليتولى رئاسة قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يعمل فهمى حاليا أستاذا للدراسات العربية الحديثة بجامعة كامبريدج منذ عام 2017، ومن أبرز أعمال "كل رجال الباشا - محمد على وجيشه وبناء مصر الحديثة".
وقد يهمك ايضا:
رحيل المؤرخ المغربي إبراهيم حركات، عن سن يناهز 92 سنة
كاتب مغربي يكشف أن مِعول التكنولوجيا الرقمية يُجْهِز على أدوار المؤرخ التقليدية