الرباط - كمال العلمي
اهتمام بالأدب المغربي وبآراء شباب المملكة في الإنتاج الروائي والترجمي يحضر في أحدث دورات “جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي”.هذه الدورة الثامنة تعكس توجها يسعى إلى تشجيع القراءة، وتعزيز الاهتمام بالإنتاج المغربي في صفوف الشباب، وفق رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، الهيئة المشرفة على الجائزة.وبعد حصر لائحة من الروايات الجديدة المطلوب قراءتها، تطلب الشبكة من القراء الشباب، الذين لم يسدلوا بعد ستار ربيعهم السادس والعشرين، أن يلخصوا الرواية، ويعرفوا بكاتبها، ومعالم قضيتها.
وتستعد الشبكة لأحدث دورات “جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي”، بنشر نصوص القراء الشباب حول اختياراتهم الأدبية في الدورة الفارطة.وتشمل التقديمات أعمالا أدبية من قبيل “حبس قارة” لسعيد بن سعيد العلوي، “جاده ريان” لأحمد جاريد، “الأفرو أمريكي” لعبد العزيز بنصالح، “الجنيس” لعبد الحميد البجوقي، وكذا أعمالا فكرية مثل “عالم بلا معالم” لحسن أوريد.
نجية المختاري، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، تقول إنه إلى جانب صنف الرواية المغربية باللغتين العربية والفرنسية، أضيف هذه السنة صنف الرواية المترجمة من طرف المغاربة.وتابعت المختاري، في تصريح ، قائلة: “اخترنا أن يكون لنا كتاب واحد من كل دار نشر، واستشرنا دور نشرٍ لتقديم أحسن رواية نشرتها في الفترة المحددة، وفي الوقت نفسه لدينا لجنة للترشيحات لقراءة المنتوجات الأدبية وتحديد اللائحة الطويلة، التي توزع اختياراتها على القراء الشباب”.وواصلت شارحة “في السنة الماضية شارك في المسابقة 105 قراء، من 21 ناديا للقراءة، وحتى يستمر جميع المشاركين في المسابقة، وضعنا شرطا بأن يختار كل نادٍ صنفا واحدا ليتمكن شبابه من إتمام قراءة الروايات الخمس”.وأوضحت المختاري أن مقصد هذا العمل “تمرس القراء الشباب على القراءة حتى تكون لديهم عادة القراءة”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
محمد السادس يُؤكد أن الخوري أحد رواد الأدب المغربي الحديث تجاوز صدى إبداعاته حدود الوطن
في ذكرىَ رحيله محمّد الصَبَّاغ كان صَوْتٌ مُتفرِّد في الأدب المغربي