الرباط -المغرب اليوم
أعلن أحمد التوفيق وزير للأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “الوزارة تعمل بالتعاون مع المجالس العلمية المغربية على إحياء قضية الشرط في في البادية، إما بإحداثه للإمام الذي لا يتوفر عليه، أو الزيادة فيه لمن عنده، أو استئنافه إذا توقف”.وأضاف الوزير عند جوابه على سؤال شفوي حول أوضاع المساجد والأئمة والقيمين عليها بالعالم القروي، أمس، ب مجلس المستشارين، أن “نظام الشرط له دلالة تاريخية وثقافية ودينية، وتعبير عن الالتحام بين الجماعة وإمامها”.وأوضح أن “الوضعية الحالية للقيمين الدينين لا يمكن مقارنتها بما سبق، كانت تخصص 6 ملايين درهم للقيمين الدينيين، والآن مليار و 430 مليون درهما، وهذه السيرورة مستمرة”.وأكد المتحدث ذاته، أن “فئة المؤذنين وضعيتهم بعيدة عن الأهداف المتوخاة، وهذا الأمر يسير نحو الأحسن، كما أنهم مدرجون في التغطية الصحية، ويستفيدون من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية للقيمين الدينيين”.وشدد أن “التطور الذي وقع على مستوى الميزانية شيء مهم جدا، ولكن غير كاف، وقلت لكم في اللجنة أننا نحتاج إلى ثلاثة أضعاف على الأقل من الميزانية الحالية
قد يهمك ايضا
أوحلي يؤكد أن الحجاج المغاربة أدوا مناسكهم في سلاسة
وزير الأوقاف يوجه مذكرة بوقف نزيف تغيبات الأئمة عن المساجد
”.