واشنطن - المغرب اليوم
أكّد الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه منذ بداية أزمة كورونا بداية عام 2020 كان الاقتصاديون لديهم أكثر من سيناريو للآثار الاقتصادية لتلك الأزمة، سواء على انكماش الاقتصاد العالمي أو التجارة.وأضاف "العمدة"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن حجم التجارة العالمية كان من المتوقع وصوله إلى 11% في بداية عام 2020، موضحا أن العالم الآن في السيناريو الوسط أو المتشائم بالنسبة للتداعيات الاقتصادية، حيث انخفض حجم التجارة إلى 18%.وأوضح أن هناك توقعات بحدوث نوع من أنواع التحسن في الاقتصاد لكن ليس بالشكل المنتظر،لافتا إلى أن تداعيات أزمة كورونا حتى مع انفتاح الاقتصاد مستمرة إلى نهاية 2020،
بل ستكون لها تداعيات مستمرة أيضا فى عام 2021 و2022.وأكد أن العالم لديه عامان على الأقل حتى يتم التعافي بشكل كامل من تداعيات كورونا على الاقتصاد العالمى، مشيرا إلى أنه فى حالة الغلق الكامل لبعض الدول بسببها تم وقف الكثير من المصانع بشكل كامل فى الدول الأوروبية والصين، حيث إن الصين تعتبر أكبر مصدر وثاني أكبر مستورد في العالم.وأشار إلى أنه ما زال هناك تداعيات لتلك الأزمة على الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير ومؤثر، لافتا إلى أن الصين وأميركا كفيلتان أن تعطلا حجم التجارة العالمية وتخفض معدل النمو، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، حيث توقفت بها معدلات النمو بها لتصل إلى ما بين -8 و-11%.
قد يهمك ايضا:
الذهب يُحطِّم حاجز الـ1900 دولارٍ للأوقية للمرة الأولى منذ عام 2011
وزراء مجموعة العشرين يُؤكِّدون على أهميَّة الإسراع في "التحوّل الرقمي"