طرابلس ـ المغرب اليوم
توفي شخصان على الأقل، وفقد آخرون، إثر انجراف مركباتهم في الأودية التي فاضت جراء السيول القوية التي ضربت المنطقة الغربية في ليبيا.
وقال مركز طب الطوارئ والدعم، في بيان، مساء الجمعة، إن فريقه تمكن رفقة فرق هيئة السلامة الوطنية و"اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، من انتشال جثماني شابين غرقا داخل سيارتهما بعد أن جرفتها السيول في وادي اللفاعية قرب مدينة ترهونة.
محكمة ليبية تقرر حبس 12 مسؤولاً عن كارثة فيضانات درنة
ليبيا
محكمة ليبية تقرر حبس 12 مسؤولاً عن كارثة فيضانات درنة
من جهته، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ فقدان اثنين من عناصره، بعدما جرف السيل السيارة التي كانا يستقلانها في وادي وشتاتة بمدينة بني وليد، أثناء توجه الفريق إلى دينة ترهونة للدعم والمساندة.
غرق أحياء بالكامل
وهطلت أمطار غزيرة على امتداد يومي الخميس والجمعة في مدن عدة من ليبيا، خاصة المنطقة الغربية، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأودية، فضلاً عن الأضرار المادية خاصة في شبكة الطرقات والكهرباء.
كما تسببت السيول في غرق أحياء بالكامل، خصوصاً في مدينتي ترهونة وغريان، وانقطاع طرق رئيسية وتعطل حركة المرور، إضافة لتسرب المياه إلى المساكن والمحلات التجارية، ما استدعى توجيه تعزيزات كبرى وفرق من الإسعاف والطوارئ، في محاولة لمواجهة هذا الوضع غير المسبوق.
وتوقعت الأرصاد الجوية استقرار الوضع خلال الساعات القادمة وانتهاء المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة السبت.
مأساة درنة
فيما أظهرت فيديوهات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كيف غمرت المياه الشوارع والبيوت وأغرقت الأحياء السكنية، وتسربت إلى بعض المؤسسات الصحية.
كذلك وثقت مشاهد أخرى فيضان الأودية ونفوق عدد من الأغنام.
ما أعاد للأذهان فيضانات درنة التي أودت بحياة الآلاف العام الماضي، بعد انفجار سدي المدينة.
قد يهمك أيضا:
القوات المسلحة الملكية المغربية تُشارك بدورة تدريبية حول إزالة الألغام في ليبيا
مجلس النواب الليبي يرفض تدخلات واشنطن في استقلالية المؤسسات المالية